عرض رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، في مؤتمر صحافي عقده والماكينة الانتخابية لـ”التيار” في ميرنا الشالوحي، نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان، مهنئا “العهد والحكومة والبنانيين بإجراء الانتخابات”.

وأشار باسيل إلى أن “التيار الوطني شارك في الأقضية الستة وربح مع الناس وحلفائه مقاعد بلدية واختيارية، وأثبت أنه محرك أساسي مع الأهالي”، وقال: “إن الانتخابات إنمائية وعائلية، ولها نكهة سياسية. ولذلك، احترمنا إرادة العائلات في المعيار البلدي الإنمائي”.

أضاف: “في المعيار السياسي، تحدثنا عن أزمة النزوح وتوجهنا نحو اللامركزية الموسعة التي تشكل البلديات العامل الأساسي فيها، وحاولنا صياغة توافقات ونجحنا في العديد منها أو دعمنا مرشحين ولوائح. وعلى هذا الأساس عندما نقول فزنا، فذلك يعني أننا فزنا مع العائلات والناس ولا نحتكر ذلك”.

وتابع: “لا أحد يمكن أن ينكر علينا دورنا ومساهمتنا، فعندما اخترنا شعار “منا وفينا” كانت الفكرة أن البلدية للناس، والناس منا وفينا”.

ولفت إلى أن “النتائج تدل على انتشار التيار في كل جبل لبنان، وأنه لا يزال القوة الأساسية”، وقال: “إذا كنا خسرنا مدنا أساسية فقد دخلنا في انتخاباتها بهدف تأكيد وجودنا، مقابل تحالفات كبيرة معروفة”.

أضاف: “نحن نتحدث عن وجود التيار في 203 بلديات، فهناك 639 فائزا،، والبقية هي لقوى ثانية كالقوات اللبنانية والكتائب اللبنانية والمستقلين والشخصيات المحلية، فنحن لم نتكلم إلا عن أنفسنا”.

وأكد أن “الأرقام تدل على تقدم التيار في اعضاء البلديات والمخاتير”، وقال: “بالتالي، إن حضورنا وازن في جبل لبنان”.

أضاف: “في جبيل خططنا موقفنا للبلديات على أساس فوز الإتحاد، ونسقنا ذلك مع فادي مارتينوس، الذي نعتبر أننا في اتجاه تحقيق الفوز معه، والأمر نفسه مع آل المر في المتن مع ضرورة تغيير أمور كثيرة في إدارة الإتحاد أو بالنسبة لوجود خطة انمائية كاملة للمتن، ويجب أن نتكلم ايضا عن المدن الكبرى في جبل لبنان الجنوبي حيث حققنا او ساهمنا في تحقيق فوز كبير في الحدت والكحالة ودير القمر”.

وتابع: “كنا نعرف النتيجة مسبقا في جونية وجبيل والجديدة، وقلنا إن السقف الأقصى هو 1800 صوت في جبيل، وحصلنا على 1700، وهذا يؤشر إلى الوجود القوي للتيار، فعماد ملحمة نال أعلى رقم في مخاتير مدينة جبيل، وفي جونية عملنا على التوافق. أما المعنيون فيعلمون ذلك، لكن بقينا وحدنا في مواجهة 5 قوى، وحصولنا على حوالى 3000 صوت له معنى. ومع الشباب والعائلات، نلنا 37% من الأصوات”.

وأردف: “لقد حققنا نجاحات عدة، فهناك بلدات تنتمي إليها شخصيات أساسية، انتزعنا بلدياتها مع العائلات والشباب بعدما كانت مثبتة لوقت طويل من المتن الى عاليه والشوف”.

وأشار إلى أن “الانتخابات اثبتت قدرة الأحزاب على أن تكون محركا إيجابيا في المجتمع”، وقال: “إن شيطنة الأحزاب غير مقبولة، والدليل طلب دعمها، فهي من الناس”.

وأكد باسيل “المشاركة مع الناس في الشمال والجنوب والبقاع وبيروت”، وقال:” لمسنا مجددا تجذرنا في هذا المجتمع وكيف أن ناسنا لا يخرجون منا، وهذا مؤشر لقوة التيار التي لا تتزعزع”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام