الصحافة اليوم: 29-4-2025

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصحافة اليوم: 29-4-2025, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 09:49 صباحاً

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الثلاثاء 29-4-2025 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.

الاخبار:

الدولة تأخّرت في إعادة الإعمار وردّها على الاعتداءات ناعم وغير مقبول | قاسم: لا بحث في أيّ ملف قبل التحرير

صحيفة الاخبار كتبت صحيفة “الأخبار”: أكّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “من حقّ الدولة بسط سلطتها، ولكن من واجبها حماية المواطنين. ولا يمكن أن تأخذ الدولة كل شيء ولا تقوم بشيء”، كما أن عليها “مسؤولية في الضغط على أميركا وفرنسا والأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف الاعتداءات الإسرائيلية”، مشيراً إلى أن “الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط وغير مقبول، وعليها أن تتحرك بشكل فاعل، وأن تستدعي دول الخماسية وترفع شكاوى إلى مجلس الأمن وتستدعي السفيرة الأميركية المنحازة إلى إسرائيل، والتحرك بشكل أوسع دبلوماسياً”.

وفي كلمة متلفزة أمس حول “أولويات نهضة لبنان والانتخابات البلدية”، شدّد قاسم على أنه “لا يمكن للبنان أن ينهض ولا يزال الاحتلال يقصف مناطق مختلفة من بلدنا، وأهم أولويات نهضة لبنان وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب من الجنوب والإفراج عن الأسرى”، لافتاً إلى أن المقاومة التزمت بوقف إطلاق النار، ولم يرتكب لبنان أي خرق أو تجاوز، فيما خرقت إسرائيل الاتفاق أكثر من ثلاثة آلاف مرة.

وأضاف أن الضاحية الجنوبية تعرّضت أول أمس “لعدوان إسرائيلي من دون أي مبرر، الهدف منه الضغط السياسي لتغيير القواعد وتثبيت قواعد معينة يعتقدون بأنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون”، مؤكداً أن “هذا الاعتداء تمّ بموافقة أميركية وفق اعتراف العدو الذي لا يزال يعتدي على المواطنين ويستهدفهم ويقصف الأراضي الزراعية والبيوت الجاهزة”.

ودعا الدولة إلى أن “ترفع صوتها وتفعّل تحركاتها بشكل أفضل. وواجبها أن تتصدى وأن تضغط على أميركا وتسمعها بأن لبنان لا يُبنى إلا بالاستقرار، وأن الدولة حقّقت التزاماتها من الاتفاق”، لافتاً إلى أن “الدولة وكل القوى السياسية مسؤولة عن مواجهة إسرائيل”، أما “بعض الأطراف الذين لم نسمع لهم صوتاً ضد العدو، وعلت أصواتهم ضد المقـاومة فهم جماعة فتنة”.

وحذّر من أن “إسرائيل تريد السيطرة على لبنان وبناء مستوطنات فيه وإضعافه، ومن لا يؤمن يذلك فليفسر لنا لماذا بقي احتلال إسرائيل 18 عاماً، ولم تخرج إلا بالمقاومة”.

وأشاد بموقفي رئيسي الجمهورية والحكومة من الاعتداء الأخير على الضاحية، “ونعرف أن رئيس الجمهورية مهتم جداً ويعمل بشكل دائم، لكن المطلوب من الحكومة ومن وزارة الخارجية ومن كل المعنيين بالمتابعة أن يرفعوا الصوت عالياً”.

وأكّد قاسم “أننا لن نتخلى عن قوة لبنان”، سائلاً: “بعدما أوقفنا كل الألوية على حدود بلدنا يُراد منا أن نقدّم تنازلات؟”، مشدّداً على أن “لبنان كان وسيبقى قوياً بمقاومته وجيشه وشعبه ولن نعود إلى زمن تتحكم أميركا وإسرائيل فيه بنا”.

وتوجّه للدولة اللبنانية بالقول: “لتقف على قدميها كما يجب ولعدم تقديم تنازلات للعدو لنستطيع أن ننهض بالبلد، وحتى أميركا تقف عند حدّها إذا وقفنا وقفة صحيحة”، مشيراً إلى أن “واجب الدولة أن تتصدى، وقد أخذت من الاتفاق كلّ ما تحتاج إليه لتطبّقه، وأولويتها الآن أن تُحقّق الأمن والتحرير. وأي أمر آخر يفترض ألا يكون مطروحاً قبل أن تنفّذ إسرائيل كل ما عليها بالانسحاب ووقف العدوان والإفراج عن الأسرى”.

وفي ملف إعادة الإعمار، أشار قاسم إلى أن “الدولة تأخرت كثيراً في ملف إعادة الإعمار الذي ألزمت نفسها به في البيان الوزاري وحتى الآن لم نر شيئاً”، داعياً إلى “البدء بوضع جدول أعمال لإعادة الإعمار. لا اتفاق بدون إعمار، وعدم الإعمار يعني إفقار الناس والتمييز في المواطنة”، مشيراً إلى أن حزب الله “أراح الدولة من عبء الإيواء والترميم وهذا أمر لا يقوم به حزب أو مقاومة، ونشكر إيران وقيادتها على رعايتها لهذا الأمر”.

وأكّد الأمين العام لحزب الله “أننا “كنا وما زلنا مع هذا بناء الدولة، ولبنان لا ينهض إلا إذا تعاونّا جميعاً.

ونحن نمد يدنا ونتمنى عليكم التجاوب، وقد سرنا في انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة، وماضون بالمسار الذي يؤمّن بناء الدولة، كما ندعم رئيس الجمهوية والحكومة بوقف الاعتداءات وإعادة الإعمار وبناء الدولة ولن نستمع لجماعة الفتنة”.

وفي ما يتعلق بالانتخابات البلدية والاختيارية، أكّد أن المشاركة في هذه الانتخابات “هي لخدمة الناس وليست استثماراً، ويجب أن نساهم في إصلاح إدارة البلديات وأن تكون تجربتنا رائدة وتقديم نموذج يرضي المواطنين، كما يجب أن نحرص على جو الوحدة في البلدة ونحفظ تمثيل العوائل ونعزّز روح المشاركة وننمّي الحس التنموي، وأن تكون الخيارات للمجالس البلدية لديها كفاءة وقبول لدى الأهالي ومهتمة بالشأن العام”، داعياً إلى الإقبال على الاقتراع في الانتخابات “لأن من يريد تنمية بلده يجب أن يتحمل المسؤولية”.

اللواء:

الإستحقاق البلدي الأحد: صفعة للإحتلال وخطوة نحو التنمية
عون يؤكد: لا عودة للحرب.. ورئيس لجنة وقف النار يزور الرؤساء الثلاثة غداً

جريدة اللواء كتبت صحيفة “اللواء”: استأنفت الضاحية الجنوبية حياتها الطبيعية، بعد استهداف الحدث مساء امس الاول، واكتشف المعنيون انعدام اي مبرّر للعدوان، واتجهت الانظار الى اجراء الاستحقاق البلدي والاختياري الاحد المقبل في 4 ايار المقبل، كخطوة على طريق اللامركزية الانمائية والادارية التي شدّد عليها الرئيس نواف سلام، مع اطلاق غرفة العمليات لادارة الانتخابات من وزارة الداخلية.

في هذا الوقت، بقيت المواضيع المالية والمصرفية في الواجهة، فتناقش لجنة المال والموازنة ظهر غد بدعوة من رئيسها النائب ابراهيم كنعان مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 193، المتعلق باصلاح وضع المصارف في لبنان واعادة تنظيمها، وستكون الجلسة الاولى للمشروع الذي احالته حكومة الرئيس نواف سلام قبل ايام.

وكشف وزير المال ياسين جابر انه تم ابلاغ صندوق النقد والبنك الدولي اننا سوف نقرّ قانون هيكلية المصارف بسرعة لاعادة اطلاق القطاع المصرفي وليس للقضاء على المصارف، واعتبر ان لبنان اليوم على اللائحة الرمادية، وقد يتم وضعنا على اللائحة السوداء ما لم نقرّ قوانين الاصلاح المالي.

وعليه، يبقى لبنان منشغلا بمتابعة العدوان الاسرائيلي الاخير على الضاحية الجنوبية والاتصالات لوقف الاعتداءات، برغم انشغاله أيضاً بإنجاز التحضيرات للإنتخابات البلدية والاختيارية التي تبدأ الاحد المقبل في محافظة جبل لبنان، فيما بدأ امس في سرايا صيدا والنبطية تقديم طلبات الترشيح لإنتخابات محافظتي الجنوب والنبطية اللتين شهدتا اقبالا على الترشيح لا سيما في النبطية وقراها برغم اضرار العدوان ومنع اعادة الاعمار.

ويزور رئيس لجنة الاشراف الخماسية على وقف اطلاق النار الجنرال الاميركي جاسبر جيفرز لبنان غداً ويلتقي الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام، بعد الاتصالات التي اجراها الرؤساء مع اللجنة ومع مرجعية الامم المتحدة وتحميل مسؤولية الاعتداءات للدولتين الراعيتين لإتفاق وقف اطلاق النار اميركا وفرنسا.

وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان مسار اتفاق وقف اطلاق النار سيشكل محور مباحثات رئيس لجنة مراقبة وقف اطلاق النار مع المسؤولين اللبنانيين، ومسألة انتشار الجيش في الجنوب والتعاون معه والمهمات التي ينفذها.

الى ذلك، اشارت المصادر نفسها الى ان زيارة رئيس الجمهورية الى دولة الإمارات العربية المتحدةُ ستشهد بحثا في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وتصب في سياق العمل على تأكيد علاقات لبنان مع الدول الصديقة والشقيقة، مشيرة الى انها اساسية في استعادة رونق هذه العلاقات وقد تخرج عنها مجموعة قرارات للتأكيد على الثقة بعهد الرئيس عون، وسيكون هناك تنسيق في موضوع رفع الحظر عن سفر الخليجيين الى لبنان.

ودار جدل بين مصادر اميركية ولبنانية حول ما حدث في المستودع المستهدف في منطقة الحدث، وقالت المصادر الاميركية ان اسرائيل ابلغت واشنطن انها ستستهدف المستودع في حال عدم دخول الجيش اللبناني اليه، وذكرت ان حزب الله طوَّق المكان لساعات قبل فتح الطريق للجيش اللبناني، لكن مصادر عسكرية لبنانية اكدت اننا لم نبلغ مسبقاً بالضربة الاسرائيلية، ولا وجود لصواريخ دقيقة، وإلا لكانت انفجرت المنطقة برمتها.

وشدد الرئيس عون امام وفد مجلس الشيوخ الاميركي ان الانسحاب الاسرائيلي من التلال الخمس يشكل ضرورة للاسراع في استكمال انتشار الجيش حتى الحدود، مؤكداً ان حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرار اتخذناه ومن غير المسموح العودة الى لغة الحرب.

واكد الرئيس عون للوفد الفرنسي ان «الجيش يقوم بواجباته في منطقة شمال الليطاني أيضا»، ولفت الى انه «منتشر على الحدود الشمالية والشرقية أيضا ويتولى حمايتها والقيام بالمهام المطلوبة منه لا سيما مكافحة الإرهاب ومنع تهريب البشر والمخدرات من البر والبحر، إضافة الى مهمة الحفاظ على الامن في الداخل وغيرها من المهام التي يقوم بها على الرغم من قلة عديده وتجهيزاته وتقاضي العسكريين رواتب متدنية قياسا الى الأوضاع المعيشية الصعبة».

كما زار وفد مجلس الشيوخ الذي يضم رئيس لجنة الإتصال والتضامن مع الأقليات في الشرق الأوسط إتيان بلان، نائب رئيس مجلس الشيوخ لوي هيرفي، نائبة رئيس لجنة التضامن مع الاقليات في مجلس الشيوخ جيزيل جوردا، الرئيسنبيه بري في حضور مستشاره د. محمود بري وتناول اللقاء الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.

إطلاق غرفة العمليات للانتخابات البلدية

بلدياً، تم اطلاق غرفة العمليات للانتخابات البلدية في وزارة الداخلية، بحضور الرئيس نواف سلام ووزير الداخلية والبلديات احمد الحجار، وكبار الموظفين.

واكد الرئيس سلام جهوزية الدولة لاجراء الانتخابات، مشدداً على اهمية هذا الاستحقاق في تعزيز اللامركزية الادارية.

وأشاد سلام بالتدابير الأمنية واللوجستية التي تم اتخاذها لضمان أمن سير الانتخابات، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز العملية الديمقراطية في لبنان. كما دعا الشباب اللبناني إلى الترشح والمشاركة في الانتخابات البلدية والإختيارية، معتبراً أن هذه فرصة لهم للتأثير في الحياة السياسية. فلبنان بحاجة إلى دماء جديدة في الحياة السياسية، والتجدد لا يأتي إلا من خلالهم.

واوضح سلام: أن الانتخابات البلدية هي بداية لتحقيق اللامركزية الإدارية الموسعة، وقد تعهدنا في البيان الوزاري باستكمال تطبيق ما لم يُنفذ في اتفاق الطائف». وأضاف أن الحكومة ستعكف بعد الانتخابات على دراسة مشاريع مختلفة تهدف إلى تعزيز دور البلديات وتحقيق اللامركزية في إدارة شؤون المواطنين.

اما الوزير الحجار فقال: إن وزارة الداخلية جاهزة للاستحقاق البلدي ويجب أن يتم بوقته مشيرًا الى أنّ لدينا قوى أمنية وجيشا فاعلا على الأرض . وقال: لا يُمكن للوزارة والدولة الخضوع لأجندة العدو الاسرائيلي والانتخابات ستُجرى في موعدها ونعمل وفق أجندة الدولة اللبنانية.

أضاف: هناك تحسّب للوضع الامني في كل مناطق لبنان، والجهد الديبلوماسي يقوم به رئيس الجمهورية كما رئيس الحكومة للتأكيد أن الدولة تكرّس سيادتها عبر إنجاز الاستحقاق الانتخابي في وقته.

وعلى صعيد انتخابات بلدية بيروت،افادت مصادر متابعة للاتصالات واللقاءات الجارية لتشكيل لائحة توافقية تؤمن المناصفة في المجلس البلدي، ان الاتصالات ما زالت قائمة ومحورها النائب فؤاد مخزومي وجمعية المشاريع الاسلامية بشكل اساسي والنائب نبيل بدر مع مشاركة من بعض مسؤولي تيار المستقبل، ولكن الجو ما زال ضبابياً ولا زال هناك متسع من الوقت قبيل الانتخابات في بيروت وموعدها 18 ايار المقبل للتوصل الى تفاهم او توافق ما.

الى ذلك استمر الاعلان عن تشكيل اللوائح في العديد من قرى اقضية جبل لبنان، بينما تستمر الاتصالات في ساحل المتن الجنوبي (الضاحية) لحسم تشكيل اللوائح لا سيما في الغبيري (21عضوا)، حيث توجد حتى الان لائحتان واحدة مكتملة لحزب الله وحركة امل واخرى تضم خمسة مرشحين برئاسة مديرة ثانوية الغبيرة ليلى علامة. ولكن تجري اتصالات لضم علامة الى لائحة الثنائي وانسحاب المرشحين الاخرين تجنباً لحصول معركة انتخابية والتوصل الى تزكية. لكن لم تصل الامورالى نتيجة حتى عصر امس.

اما في حارة حريك فتم تشكيل لائحة مكتملة (18 عضواً) برئاسة الرئيس الحالي للبلدية زياد واكد مدعومة من العائلات وحزب الله وحركة امل والتيار الوطني الحر، تقابلها لائحة تضم7 مرشحين فقط من ممثلي بعض العائلات المسيحية.

وفي برج البراجنة تشكلت لائحة امل وحزب الله (21 عضوا) برئاسة مصطفى حرب ولنيابة الرئيس حسن السبع،وانسحب كل المرشحين المستقلين بإستثناء المرشح صلاح ناصر الذي ترشح منفرداً واذا انسحب تفوز اللائحة بالتزكية،علما ان مهلة سحب الترشيحات في جبل لبنان انتهت منتصف ليل امس.

وفازت لائحة أعضاء بلدية المريجة في الضاحية الجنوبية بالتزكية، بعد انسحاب المرشح علي عمار.

وتشكلت في الحازمية لائحة (الحازمية تستحق) من المستقلين التغييريين تواجه لائحة رئيس البلدية الحالي جان الاسمر.

وفي بعلبك، لم يتمكن الثنائي من التوصل الى لائحة تزكية في بعلبك.

وفي الاطار البلدي، استقبل السفير السعودي في لبنان وليد بخاري رئيس جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الاحباش الشيخ حسام قراقيرة، على رأس وفد ضم النائب عدنان طرابلسي، النائب طه ناجي، الدكتور بدر الطبش، الدكتور احمد الدباغ ويحيى خضر، وجرى خلال الاستقبال التشديد على ضرورة تكاتف الجميع، من خلال تعزيز التواصل والانفتاح على كافة الافرقاء.

أولويات الشيخ قاسم

وفي اطلالة عشية اجراء الجولة الاولى الانتخابية لإحياء الهيئات البلدية والاختيارية، اكد الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان: لدينا ثلاث اولويات يجب ان نركز عليها واعني بها ان الدولة والشعب والكل يجب ان يعمل لانجاز هذه الاولويات لانها تساعد على استقرار ونهضة ونمو للنبض.

الاولى: وقف العدوان الاسرائيلي والانسحاب من جنوب لبنان والافراج عن الاسرى، والثانية: العمل بشكل حثيث من اجل اعادة الاعمار والثالثة اعادة بناء الدولة..

وقال: تعرضت الضاحية الجنوبية لعدوان اسرائيلي بدون اي مبرر والهدف منه الضغط السياسي، ولكن ميزة هذا الاعتداء انه بموافقة اميركية وفقاً لكلام العدو.

وطالب الدولة ان تتحرك بشكل فاعل، وان تستدعي الخماسية، وترفع شكاوى لمجلس الامن، واستدعاء السفيرة الاميركية التي تنحاز لاسرائيل، وأن تتحرك بشكل الى اوسع ودبلوماسي.. واعتبر ان واجب الدولة ان تتصدى وعليها ان تضغط على اميركا وتسمعها ان لبنان لا يبنى الا بالاستقرار والدولة حققت التزاماتها من الاتفاق.

واتهم قاسم اسرائيل بأنها تريد السيطرة على لبنان، وتريد بناء مستوطنات فيه، وتريد اضعافه، ومن لا يؤمن بذلك فليفسر لماذا بقيت 18 عاماً، ولم تخرج الا بالمقاومة.

وناشد الدولة الوقوف على قدميها كما يجب ولعدم تقديم تنازلات للعدو حتى نستطيع ان ننهض بالبلد.

لملمة واعتداءات

وفيما لملمت منطقة حي الجاموس اثار العدوان وازالت الانقاض وعادت الحياة الى طبيعتها، فجّر الجيش اللبناني امس صاروخاً من بقايا العدوان على الضاحية، واكدت المعلومات انه بعد دخوله المنطقة المستهدفة في حي الجاموس إثر الغارت، لم يجد اي اثر لصواريخ ولا عتادا عسكريا في الهنغار المستهدف كما زعم الاحتلال، «وإلّا لو كانت هناك صواريخ لكانت انفجرت ودمّرت المنطقة بكاملها»، بينما اقتصرت الاضرار على تدمير الهنغار المستخدم لأغراض اجتماعية للنازحين، وتضرر واجهات ونوافذ نحو ست ابنية محيطة به.

في إطار الاعتداءات اليومية الاسرائيلية على قرى الجنوب، أطلقت مُسيّرة اسرائيلية فجر امس، صاروخ جو- أرض على سهل المجيدية، ولم تسجل اصابات. ونفذت مسيرة اسرائيلية ظهر أمس غارة جوية مستهدفة أرضاً مفتوحة قرب محطة جميل عواضة في بلدة عيترون دون تسجيل إصابات. كما ألقت محلقة معادية قنبلة صوتية بالقرب من احد رعاة الماشية قرب مركز الجيش اللبناني في محيط بركة النقار جنوب بلدة شبعا من دون اصابته. ولم تغيب المسيرات المعادية أمس عن اجواء بيروت والضاحية الجنوبية وقرى الجبل والبقاع.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي: هاجمنا في الشهر الأخير 50 هدفاً في عموم لبنان.

 

المصدر: صحف

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق