ترامب يختتم زيارته للدوحة… صفقات جديدة “اتفاق نووي محتمل” مع ايران وعودة الترويج لمسلسل تهجير الغزيين

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يختتم زيارته للدوحة… صفقات جديدة “اتفاق نووي محتمل” مع ايران وعودة الترويج لمسلسل تهجير الغزيين, اليوم الخميس 15 مايو 2025 04:32 مساءً

يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في جولته الحالية بالمنطقة (شملت الممكلة العربية السعودية، الامارات، وقطر)، إلى تجديد “عقد البقاء” للرؤساء العرب على عروشهم، مقابل صفقات بمليارات الدولارات.

هذا وغادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدوحة ظهر اليوم الخميس مختتماً زيارة رسمية لقطر استمرت يومين، وقع خلالها البلدان عدداً من الاتفاقات، كما أشاد بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وتحدّث عن اتفاق قريب مع إيران بشأن برنامجها النووي.

ويستكمل ترامب جولته  التي سيختتمها في الامارات ماداً يده في الظاهر إلى كل مفاتيح الحلول، من الحرب الدائرة في غزة إلى الملف النووي الإيراني، لكن خلف كل هذا محاولة لإحكام قبضته على مسارات القرار في الشرق الأوسط.

فمن الدّوحة، قال الرئيس الأميركي ‎إنه يعتقد أن الولايات المتحدة باتت قريبة جدًا من التوصل إلى اتفاق مع إيران.

‎وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه على الرّغم من الخلافات بينه وبين رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول التفاوض مع ايران إذ يريد نتنياهو من ترامب الذهاب إلى خيار توجيه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الايرانية، تحضر أولوية ترامب المتمثلة بمصالح “إسرائيل” الاستراتيجية في الحفاظ على تفوقها النووي ومنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، وهو ما يعتبره ترامب جزءًا لا يتجزأ من سياسته الأمنية الخارجية.

‎ وفي هذا السياق، أضاف ترامب أنه “لا يرغب في اللجوء إلى القوة ضد إيران”، مشيرًا إلى أن إدارته ستواصل متابعة تطورات المفاوضات مع طهران، ‎مشدداً أن الولايات المتحدة تجري “مفاوضات جادة للغاية” مع إيران زاعماً أنّه يسعى لتحقيق “سلام طويل الأمد”، مع التأكيد على أن بلاده “لن تسمح لإيران بالحصول على السلاح النووي”. وأشار إلى أن إيران تقترب من الموافقة على بنود الاتفاق المقترح، حسب قوله.

رفع العقوبات عن سوريا

‎وبعد أن أدّت العقوبات على سوريا غرضها ‏وأسقطت دولة وجوعت شعباً، أعلن ‏ترامب أمس الأربعاء بحضور الرئيس أحمد الشرع رفع هذه العقوبات. وأشاد ترامب اليوم مجدداً بالرئيس الشرع، قائلاً “سنرى ما سيحصل بعد رفع العقوبات”.

وسبق أن قال ترامب إن “هذا القرار جاء استجابة لطلب من السعودية وتركيا، ويأتي في إطار تنسيق إقليمي أوسع”، حسب تعبيره، داعياً الشرع في المقابل إلى الانخراط في “اتفاقيات ابراهام” أي الدخول في ركب التطبيع مع كيان العدو الذي يرفض حتى اللحظة وقفاً دائماً لإطلاق النار في قطاع غزة مواصلاً إبادته الجماعية هناك.

 وأشار ترامب إلى أن ولي العهد السعودي رحب بالقرار، مؤكدًا أنه خطوة ضرورية لإعادة ترتيب المشهد الإقليمي بما يضمن المصالح المشتركة.

أريد أن أمتلك غزّة

‎وبكل صراحة وعلانية قال ترامب إنه يريد من الولايات المتحدة أن “تمتلك” غزة وتحولها إلى “منطقة حرية”، وسط استمرار الحرب الدامية في القطاع. ‎وأوضح ترامب “لديّ تصورات جيدة جداً لغزة، وهي جعلها منطقة حرية”.

‎وأضاف “سأكون فخورًا لو امتلكتها الولايات المتحدة وأخذتها وجعلتها منطقة حرية”.  ‎وكان ترامب طرح أكثر من مرة فكرة تهجير سكان غزة وتحويل القطاع إلى منتجع سياحي، لكن مقترحه قوبل برفض عربي ودولي.

العلاقات الاقتصادية

أما في سياق العلاقات الاقتصادية، سلط ترامب الضوء على الطفرة الصناعية التي تشهدها الولايات المتحدة، خاصة في قطاع الطيران، مشيدًا بالصفقات الأخيرة لشركة بوينغ مع شركات طيران عالمية، بالإضافة إلى نجاح شركات مثل جنرال إلكتريك في تعزيز القوة الصناعية الأمريكية. واعتبر أن هذه النجاحات تدعم الموقف التجاري للولايات المتحدة في الساحة العالمية.‎

الحرب الروسية الأوكرانية

‎وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، أعرب ترامب عن قلقه من حجم الإنفاق الأميركي في هذا الملف، مشيرًا إلى أن المساعدات الأميركية لا تحمل نتائج سياسية واضحة. وقال إن السياسة الخارجية يجب أن تستند إلى أولويات ومصالح وطنية واضحة، بدلًا من الانفعالات العاطفية.

وفي ما يتعلق بتسوية محتملة بين أوكرانيا وروسيا، قال ترامب إنه يعتقد أن شيئا سيتحقق، مؤكداً سعي بلاده إلى إنهاء الصراع بين البلدين.

وأضاف أنه كان يريد الذهاب إلى تركيا، وأوضح أنه لا يريد أن يستبق الأمور، مشيرا إلى وجود وزير الخارجية ماركو روبيو هناك لمتابعة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.

‎وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، أكد ترامب أن تحالفات بلاده مع دول الخليج تظل قوية، وأن الولايات المتحدة “ستظل تدافع عن أمن حلفائها في المنطقة إذا لزم الأمر”، مشيرًا إلى “دور دول الخليج في دعم استقرار المنطقة وتهدئة التوترات مع إيران”، حسب قوله.

واختتم ترامب تصريحاته بالتأكيد على أن “مشروعه السياسي لا يزال قائمًا على استعادة “عظمة أميركا” من خلال اقتصاد قوي، تحالفات متينة، وجيش لا يُضاهى”.

صفقة بقيمة لا تقل عن 1.2 تريليون دولار

كذلك، كشف البيت الأبيض في “مستند حقائق” عن تفاصيل الصفقات والتفاهمات والاستثمارات الموقعة بين قطر وأمريكا خلال زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للدوحة.

وورد في المستند المنشور على الموقع الرسمي للبيت الأبيض “وقّع الرئيس دونالد ترامب اتفاقيةً مع قطر تُسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي بينهما بقيمة لا تقل عن 1.2 تريليون دولار. كما أعلن الرئيس ترامب عن صفقات اقتصادية تجاوز مجموعها 243.5 مليار دولار بين الولايات المتحدة وقطر، بما في ذلك صفقة تاريخية لبيع طائرات بوينغ ومحركات جنرال إلكتريك للطيران إلى الخطوط الجوية القطرية”.

المصدر: مواقع إخبارية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق