السلام على من جعل الكلمة حصناً، والوعد شمساً لا تغيب،
السلام على سيد الموقف حين تهشّمَت في فمه السلاسل،
وحين قبض بيمناه على الريح ،
السلام على من حمل الجنوب على كتفيه، واثقًا بالنصر، عائدًا بالكرامة.

سماحة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله
في عيد المقاومة والتحرير، لا نحتفل بيومٍ عابر، بل نستعيد الطريق الذي دلّنا إليه صوتك.
نكتبك لا في صفحات الكتب، بل في ذاكرة الأرض، في تراب الجنوب، في وجوه الأمهات اللواتي سلّمن أبناءهنّ لفجرٍ واعد.

يا سيدنا علمتنا ان السيادة ليست كلاما ووعودا وصورا على الجدران وعبارات رنانة، بل تُصان بالدم والصدق والبصيرة.

كل عامٍ وأنت لواء العزّ المرفوع،
كل عام وأنت النداء الذي لا يلين،
وكل عامٍ والمقاومة بخير… لأنها بصوتك تكمل الطريق .

اللوحة للتشكيلية نور فوعاني.

المصدر: موقع المنار