نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نسق إحداث الشركات الأهلية في تونس يرتفع ب140% مقارنة بسنة 2024, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 12:49 مساءً
نشر بوساطة وات في تونسكوب يوم 02 - 05 - 2025
تولت كاتبة الدولة للشركات الأهلية، حسنة جيب الله، أمس الخميس بمدنين اعطاء اشارة انطلاق نشاط شركتين اهليتين محليتين تنشطان في مجال الخياطة واحدة بمعتمدية مدنين الشمالية تحت تسمية "نيوفاشن" والثانية بمنطقة الراقوبة الشرقية "الأمل" بمعتمدية سيدي مخلوف.
ودخلت في ولاية مدنين 4 شركات أهلية طور النشاط من بين جملة 27 شركة في اطوار مختلفة من الانجاز منها 8 استوفت كل الاجراءات و5 شركات تمكنت من النفاذ الى مصادر التمويل. وتعرفت كاتبة الدولة على خصوصيات الشركتين الجديدتين المختصتين في صناعة الملابس الجاهزة سواء منها الشغلية او غيرها لكل الفئات والاجناس وما توفره من يد عاملة نسائية تقدر في الشركة الاهلية بمدنين ب20 امراة مع انطلاق المشروع على ان يصل الى 50 امراة في مدة شهرين مع تقديرات حسب دراسة المشروع توفير 90 موطن شغل في 6 اشهر الى حين بلوغ هدف في السنتين القادمتين الوصول الى 250 موطن شغل في حين تقدر طاقة الانتاج الاولية بين 50 الى 100 قطعة في اليوم وفق رئيس مجلس ادارة الشركة كمال ورفلي.
اما شركة "الأمل" بالراقوبة فقد انطلقت ب50 موطن شغل نسائية منها 4 من حاملي شهائد التعليم العالي والبقية من حاملي شهائد تكوين مختلفة وفق نبيهة البحري الرئيس المدير العام للشركة. ولدى افتتاحها الشركتين الأهليتين، قالت حسنة جيب الله، ان انطلاق نشاط الشكرتين اللتين ستمكنان من توفير 100 موطن وذلك بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشغل يعكس الوعي الجماعي بأهمية مشروع الشركات الاهلية. واوضحت ان الشركات الأهلية مشروع رئاسي للشعب التونسي بإطار قانوني جديد وفلسفة جديدة في التعاون والعمل المشترك والمصلحة الجماعية وتكريس نكران الذات والمصلة الفردية وعدة مبادئ اهمها تعزيز روح الانتماء والوطنية والتشبث بالارض والتخفيف من حدة الهجرة غير الشرعية.
وقالت جيب الله إن نسق إحداث الشركات الأهلية في تونس قد ارتفع بنسبة 140 بالمائة مقارنة بسنة 2024 مع ارتفاع نسبة الدخول في النشاط ب30 بالمائة مقابل 9 بالمائة في اواخر 2024 لافتة الى دخول 50 شركة اهلية طور النشاط الفعلي واكثر من 60 شركة تحصلت على الاشعار بالموافقة على التمويل وتحصل 230 شركة على المعرف الجبائي، يعكس نجاح الحملة التي شملت كامل البلاد والملتقيات العلمية بكل الاقاليم والجامعات مشددة على دور الاعلام في المرافقة والتعريف بالمشروع كجزء من الحل الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حسب قولها.
.
0 تعليق