نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غازي معلى: إيقاف "قافلة الصمود" بسرت سببه غياب التنسيق مع سلطات شرق ليبيا, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 12:50 مساءً
نشر في باب نات يوم 13 - 06 - 2025
شدّد غازي معلى، الخبير في الشأن الليبي، في مداخلته ضمن فقرة "ضيف الدنيا وما فيها" على موجات إذاعة الجوهرة أف أم، على أنّ إيقاف "قافلة الصمود" عند مدخل مدينة سرت من قبل سلطات شرق ليبيا، يعود إلى غياب التنسيق الأمني المسبق وافتقار القافلة للتراخيص الرسمية، خاصة في ظل حساسية الوضع الأمني في المنطقة الشرقية الليبية.
وأوضح معلى أنّ القافلة، التي تضم مشاركين من تونس، الجزائر، ليبيا، موريتانيا وحتى المغرب، تواجه إجراءات تفتيش دقيقة من قبل قوات الأمن التابعة للمشير خليفة حفتر، بسبب هاجس مكافحة الإرهاب الذي ساد شرق ليبيا منذ 2014، عقب إطلاق عملية الكرامة.
أخبار ذات صلة:
قوات الأمن والجيس بشرق لبيبا توقف سير "قافلة الصمود" عند مدخل مدينة سرت...
وأفاد بأنّ السلطات الليبية تشترط في مثل هذه الحالات تصاريح أمنية لكل المشاركين في قافلة بهذا الحجم، مشيراً إلى أن التنظيم كان مرتبكاً وغير محكم، إذ لم يتم إعلام السلطات الرسمية مسبقاً، وهو ما دفع الجانب الليبي إلى تعطيل القافلة في انتظار تعليمات من بنغازي.
وفي قراءة لمصير القافلة، أشار معلى إلى أن الأرجح هو السماح فقط لعدد محدود من المشاركين بمواصلة الطريق نحو الشرق الليبي، بينما قد يُمنع البقية من التقدم، مؤكداً أن غياب الوثائق والتأشيرات قد يُستغل ذريعة لمنع العبور، سواء في ليبيا أو لاحقاً في مصر.
"كان بالإمكان تفادي هذه العراقيل لو تم احترام الإجراءات السيادية للدول"، يقول معلى، مضيفاً أنّ الحماس وحده لا يكفي، بل يتطلب الأمر تنسيقاً رسمياً دقيقاً واحتراماً للمسارات القانونية.
وفي سياق أوسع، ربط غازي معلى هذه التطورات بما أسماه التحوّلات الجذرية في موازين القوى الإقليمية، مشيراً إلى أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية تمثل نقطة تحوّل، وتكشف هشاشة الوضع الأمني داخل إيران، التي اعتبرها "مخترقة استخباراتياً".
وأكد أنّ المنطقة تتجه نحو إعادة رسم التوازنات الإقليمية، مشيراً إلى أن السعودية مرشحة لأن تصبح القوة الإقليمية الأولى إلى جانب تركيا وإسرائيل، فيما يبدو أن النظام الإيراني يعيش مرحلة حرجة قد تفضي إلى تغييرات عميقة.
وختم معلى مداخلته بالتأكيد على أن مثل هذه القوافل والحركات التضامنية، رغم ما قد يعتريها من عثرات تنظيمية، تبقى ضرورية لتحريك الرأي العام الدولي حول قضية غزة، بشرط أن تُبنى على أسس واضحة وتحترم قوانين الدول المعنية.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F2439026506498688%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
.
0 تعليق