زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ "40 طائرة حربيّة تابعة لسلاح الجو هاجمت خلال اللّيلة الماضية، بتوجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكريّة، عشرات الأهداف العسكريّة في أنحاء ​طهران​ ومناطق أخرى في ​إيران​، مستخدمةً أكثر من 100 ذخيرة".

وأشار في تصريح، إلى أنّ "ضمن الغارات، تمّ استهداف المفاعل النّووي في منطقة أراك بإيران، حيث بدأ بناء المفاعل عام 1997، لكنّه لم يكتمل بسبب تدخّل المجتمع الدولي"، مدّعيًا أنّ "في ظلّ اتفاقيّات مختلفة، عمل النّظام الإيراني في السّنوات الأخيرة على تحويل المفاعل إلى مفاعل قادر على إنتاج البلوتونيوم، إلّا أنّ النّظام تعمّد عدم إكمال التّحويل، بهدف ممارسة الضّغوط على الغرب. وقد تمّ تنفيذ الضّربة لمنع النّظام من امتلاك القدرة على تشغيله".

ولفت أدرعي إلى أنّ "كجزء من الهجوم وفي إطار عمليّات الجيش الواسعة لضرب برنامج الأسلحة النّوويّة التّابع للنّظام الإيراني، تمّ استهداف المبنى المغطّي للمفاعل، الّذي يشكّل عنصرًا أساسيًّا في عمليّة إنتاج البلوتونيوم في حال اكتمال بناء وتشغيل المفاعل".

وذكر أنّ "سلاح الجو هاجم أيضًا اللّيلة الماضية، موقعًا يُستخدم لتطوير أسلحة نوويّة في منطقة نطنز، حيث توجد مكوّنات ومعدّات خاصّة تُستخدم لتطوير الأسلحة النّوويّة، وتُطوَّر فيه مشاريع تسمح تسريع البرنامج النّووي".

كما أفاد بأنّ "الطّائرات الحربيّة استهدفت كذلك مواقع تصنيع عسكريّة تابعة للنّظام الإيراني، بما في ذلك مصانع لإنتاج المواد الخام، مكوّنات تُستخدم في تجميع الصّواريخ الباليستيّة، ومواقع لإنتاج أنظمة وصواريخ دفاع جوّيّة إيرانيّة. وبالاضافة إلى ذلك، تمّ تدمير بطاريات دفاع جوّي ومواقع لتخزين صواريخ ورادارات ووسائل كشف تابعة للنّظام الإيراني".