نشر في باب نات يوم 26 - 05 - 2025

بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قرّرت بلدية تطاوين المدينة تركيز نقاط لبيع الأضاحي بداية من يوم الخميس القادم، ستشمل بمعتمدية تطاوين الشمالية كلّا من حي عباس، ومنقة وادي القمح، إضافة إلى سوق الدواب البلدي، وبمعتمدية تطاوين الجنوبية ساحة مجرى وادي تطاوين.
وأفاد المكلّف بتسيير شؤون بلدية تطاوين منير بن عابد، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، بأنّ هذا القرار جاء على إثر جلسة عمل أشرف عليها والي الجهة مطلع الأسبوع المنقضي، في إطار التنسيق بين مختلف الهياكل المحلية والجهوية لضمان نجاح هذه المناسبة في أفضل الظروف، مشيرا إلى تفاعل جميع الأطراف المعنية محليًّا وجهويًّا من أجل توفير نقاط بيع منظّمة والحد من ظاهرة بيع الدواب بشكل عشوائي.
وأكّد أنّ مختلف المصالح البلدية والأعوان في الجهة على أتمّ الاستعداد لإنجاح هذه المناسبة، من خلال العمل على تهيئة نقاط البيع، بالتنسيق مع كل الأطراف ذات العلاقة من سلط محلية وجهوية، ملاحظا أنّ الاستعدادات اللوجستية والميدانية بلغت مرحلة متقدمة، كما يمكن للمواطنين التعرّف على كافة تفاصيل نقاط البيع المعتمدة عبر الموقع الرسمي لبلدية تطاوين او عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك".
وفي سياق متّصل، أكّد المكلف بتسيير شؤون البلدية أن التحضيرات لعيد الأضحى المبارك تتواصل بوتيرة متسارعة، من خلال توفير الحاويات الخاصة بتجميع الفضلات، والسعي إلى تركيزها في مختلف الأحياء قبل حلول يوم النحر، وذلك لضمان نظافة المدينة ومحيطها السكني، كما تم تكثيف حملات التنظيف ورفع الفضلات المنزلية لمنع تكدّسها.
وبخصوص عملية الذبح، أوضح بن عابد أنّ المسلخ البلدي بتطاوين سيفتح أبوابه للمواطنين يوم العيد، الموافق ليوم الجمعة 06 جوان 2025، بداية من الساعة العاشرة صباحًا، لافتا إلى أنّ المسلخ يُعد فضاءً نموذجيًّا لما يتوفّر عليه من تجهيزات ومعدات عصرية تستجيب للمعايير الصحية والبيئية المعمول بها عالميًّا، كما سيتم تخصيص أعوان نظافة بالمسلخ طيلة فترة النشاط لضمان سير عملية النحر في ظروف طيّبة.
وأشار إلى أنّ الإدارة الجهوية للتنمية الفلاحية بتطاوين ستضع على ذمّة المواطنين قائمة في أسماء الأطباء البياطرة المتطوّعين، لتقديم الإرشادات الصحية اللازمة وضمان سلامة الأضاحي واللحوم، وذلك في إطار مجهود مشترك يهدف إلى تعزيز السلامة الصحية للأضاحي.
وتندرج هذه الخطة ضمن سياسة بلدية تطاوين الرامية إلى استغلال الإمكانيات المتاحة بشكل فعّال للحد من تكدّس الفضلات، والتحكم في كمياتها، والتقليص من عمليات الإلقاء العشوائي للفضلات بمجاري الأودية القريبة من وسط المدينة، لما لذلك من تبعات بيئية وصحية على السكان، حيث ستشرع فرق النظافة البلدية في رفع الفضلات مباشرة بعد عمليات النحر من المسلخ البلدي ومن مختلف الأحياء والأزقة التي تم تزويدها بالحاويات الخاصة.

.