توزر: تكريم أمهات كادحات وتقديم مداخلات حول دور الأم في الحدّ من ظاهرة انتشار المخدرات خلال احتفالية بمناسبة عيد الأمهات

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توزر: تكريم أمهات كادحات وتقديم مداخلات حول دور الأم في الحدّ من ظاهرة انتشار المخدرات خلال احتفالية بمناسبة عيد الأمهات, اليوم الاثنين 26 مايو 2025 08:52 مساءً

توزر: تكريم أمهات كادحات وتقديم مداخلات حول دور الأم في الحدّ من ظاهرة انتشار المخدرات خلال احتفالية بمناسبة عيد الأمهات

نشر في باب نات يوم 26 - 05 - 2025

308837
احتفت الجمعية الجهوية لرعاية المسنين بتوزر، اليوم الاثنين، بعيد الأمّ، بتنظيم احتفالية حضرتها أمهات من فئات اجتماعية مختلفة وعدد من الفاعلين في مؤسسات وجمعيات ومنتسبي الجمعية، وخصّصت أبرز فقراتها لتكريم أمهات كادحات يعملن في مهن شاقة، وفق عبيد الشابي نائب رئيس الجمعية.
وبيّن الشابي، في تصريح لوكالة "وات"، أن بعض المهن التي تزاولها الأمّهات تتطلب قوة بدنية على غرار العمل الفلاحي، وجمع البلاستيك، فضلا عن العمل الحرفي الذي تحوّل إلى نشاط اقتصادي يلعب دورا مهما في الاقتصاد العائلي بالجهة.
وتناولت المداخلات المقدّمة بالمناسبة دور الأم في الأسرة والمجتمع، والمصاعب التي تواجهها في القيام بدورها، مع تقديم نماذج من الأم التقليدية غير العاملة والأم المعاصرة التي تحتاج إلى العمل والخروج من المنزل، وتطرّقت المداخلات في جانب آخر إلى دور الأم في الحدّ والتصدي لظاهرة انتشار إدمان المخدرات لدى الشباب، وما يمكن أن توفره من رعاية وإحاطة لأسرتها لحماية أبنائها من خطر الإدمان.
وقدمت عضو جمعية الكرامة بتوزر ومديرة مركز إيواء النساء ضحايا العنف، عائشة مسعي، مداخلة في هذا الإطار ركّزت فيها على انتشار المخدرات بشكل واسع في صفوف الشباب، مستدلة بنتائج المسح الوطني الذي أجراه المعهد الوطني للإحصاء والذي يبين أن عدد المدمنين على هذه الآفة تجاوز سنة 2023 عتبة 400 ألف شخص في تونس، ويكشف أنّ حوالي 16 بالمائة من التلاميذ بين 13 و18 سنة يجدون سهولة تامة في الولوج إلى المواد المخدرة، فضلا عن أرقام تشير إلى إيقاف حوالي 5 آلاف مروّج سنة 2024.
وسلّطت المتدخلة الضوء على أسباب انتشار الظاهرة ومن بينها الفراغ والبطالة وغياب الوازع الديني والقيمي، في ظل سهولة الترويج وضعف الرقابة، وقدمت أمثلة عن نتائج ذلك في الأسرة والمجتمع على غرار الفشل الدراسي والمهني، وتفكك الأسرة التي تنتج أفرادا غير مستقرين، إلى جانب الأضرار البدنية والنفسية التي يخلفها الإدمان.
وقالت، في هذا السياق، إن بعض الحلول المقترحة تكمن في التركيز على الجانب التربوي القيمي، فضلا عن الحملات الإعلامية الهادفة التي تبين مخاطر الإدمان وفتح الفضاءات الشبابية والرياضية أمام المدمنين لتعاطي أنشطة تساهم في علاجهم في غياب مراكز علاج مختصة، مبينة أن التصدي للظاهرة ليست مسؤولية الدولة وحدها التي يحمل عليها توفير بدائل تعليمية وصحية بل مسؤولية الأسرة كذلك، وفق تعبيرها.

.




أخبار ذات صلة

0 تعليق