نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيرات على أوكرانيا, اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 02:40 صباحاً
لكن جهوده الدبلوماسية المكثّفة لم تفض بعد إلى أيّ نتائج تذكر مع موسكو.
وبالرغم من التفاؤل الذي أظهره الاثنين الماضي بعد مكالمة هاتفية لقرابة ساعتين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كثّفت روسيا قصفها لأوكرانيا في الأيّام الأخيرة.ولليلة الثالثة على التوالي، تعرّضت أوكرانيا لقصف روسي كثيف، فيما أنجزت الدولتان الجارتان عملية واسعة لتبادل الأسرى خلال نهاية الأسبوع.
وتسبّب القصف الروسي بمقتل 13 شخصا الأحد، وفق ما كشفت السلطات الأوكرانية.
وفي انتقاد نادر من نوعه للرئيس الروسي، كتب دونالد ترامب في ساعة متأخّرة من مساء الأحد على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال «كانت لدي دائما علاقة جيدة جدا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنّ شيئا ما أصابه. لقد جنّ جنونه».
وأضاف «قلت دائما إنه يريد أوكرانيا كلها وليس جزءا منها فقط، وقد يتضح أن هذا صحيح، ولكنه إن فعل ذلك، فسيؤدي الأمر إلى سقوط روسيا».
وردّ الكرملين على انتقادات ترامب الاثنين، قائلا إن بوتين يتّخذ التدابير «اللازمة لضمان أمن روسيا». وقال الناطق باسمه دميتري بيسكوف في إحاطة إعلامية «هي مرحلة حرجة جديدة مشحونة».
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فاستنكر من جانبه حالة «الإفلات من العقاب» السائدة بالنسبة إلى روسيا.
وأكّد عبر شبكات التواصل الاجتماعي على ضرورة أن يقابل «تكثيف الضربات الروسية بتشديد للعقوبات».
واعتبر الرئيس الفرنسي من جهته أن ترامب «أدرك» أخيرا «كذب» بوتين بشأن نيّته التوصّل إلى هدنة في أوكرانيا.
وطالب إيمانويل ماكرون أن يترجم «استياء» ترامب من نظيره الروسي إلى «أفعال»، داعيا إلى تحديد «مهلة نهائية» مقرونة بـ»عقوبات ضخمة» لروسيا بغية دفعها إلى القبول بوقف لإطلاق النار في أوكرانيا.
بدوره، رأى المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن بوتين يرى المقترحات المقدمة إليه لوضع حد لحرب أوكرانيا «مؤشر ضعف».
وقال ميرتس لشبكة WDR العامة «من الواضح بأن بوتين يرى أن العروض لإجراء محادثات هي مؤشر ضعف.. إذا لم توافق (روسيا) على عرض للاجتماع في الفاتيكان، فعلينا أن نكون على استعداد لاستمرار هذه الحرب مدة أطول مما يمكننا تخيله».
يذكر أنه في فبراير 2022، شنّت روسيا هجومها العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا التي باتت اليوم تسيطر على حوالى 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي عام 2014.
وتسبّب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين. ودُمّرت مدن وبلدات في شرق أوكرانيا وجنوبها.
كما أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.
ولم تعلن كييف عن أيّ وفّيات مباشرة نتيجة الهجوم الروسي الأخير بالمسيّرات، لكن القصف الروسي في الساعات الأربع والعشرين لأخيرة أسفر عن مقتل مدني في منطقة سومي (شمال شرق).
وفي هذه المنطقة المحاذية لروسيا حيث تريد موسكو إقامة منطقة عازلة لمنع توغّل الجيش الأوكراني في أراضيها، أعلن الجيش الروسي من جهته الاثنين الاستيلاء على بلدتين.
0 تعليق