نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حلويات العيد: صناعة عريقة وطقوس ينتظرها السوريون من عيد لآخر, اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 02:07 مساءً
دمشق-سانا
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تنتشر روائح صنع الحلويات في البيوت السورية بمختلف المحافظات، حيث تعد صناعة الحلويات في المنزل تقليداً موروثاً تنتظر العائلات طقوسه من عيد إلى عيد، وفي الوقت نفسه تتصدر الحلويات الخاصة بالأعياد واجهة المحلات لتكون مقصداً للكثيرين أيضاً.
السيدة نسرين الحلبي من جرمانا، أوضحت لمراسلة سانا أنها تجتمع مع الجارات في جو مليء بالألفة والمودة من أجل إعداد الحلويات في المنزل، لأنها أقل تكلفة مقارنة بتلك المشتراة من المحلات التجارية، والأهم من ذلك أجواء المشاركة التي تجعل لها نكهة خاصة وطعماً مميزاً، لافتة إلى حرصها على انتقاء أفضل أنواع السمن الحيواني والمكسرات والبهارات الخاصة بالمعمول والبرازق وغيرها.
وأشارت الحلبي إلى أنه مع انخفاض أسعار المواد من سكر وطحين وجوز وسمن هذا العام بشكل ملحوظ، استطاعت بالاشتراك مع الجارات إعداد ما يقارب الـ 8 كيلوغرامات من المعمول والبرازق بمبلغ لا يتجاوز الـ 300,000 ليرة سورية.
بدورها السيدة جلنار المحمود التي استفادت من شغفها بإعداد الحلويات في تأسيس مشروعها الخاص، أكدت زيادة توجه السيدات إلى التواصي على حلويات العيد نتيجة الانشغال بالعمل خارج المنزل، إضافة لانخفاض تكلفتها مقارنة بالمحلات، ولكونها طازجة وخالية من المحسنات والمواد الحافظة.
أما الشيف منذر الزعيم في أحد محلات الحلويات في منطقة الجزماتية بدمشق فبين أن للحلويات السورية مكانة مرموقة في العالم، بسبب دقة صناعتها وجودتها المرتفعة، مشيراً إلى أن فترة الأعياد تشهد إقبالاً على شراء المعمول بالجوز والفستق والتمر والغريبة والبرازق.
وأوضح الزعيم أن هناك العديد من الأصناف، فمنها المعدّة بالسمن البقري والفستق بنسبة 50-55 بالمئة، ومنها الإكسترا المصنوع بسمن الغنم والفستق بنسبة 80 بالمئة، إضافة إلى النوع الخاص بمرضى السكري والمحلى بـ”الاستيفيا”.
ولفت الزعيم إلى أن سوق الجزماتية يشهد هذا العام إقبالاً جيداً مقارنة بالأعوام الماضية، وخصوصاً بعد انخفاض الأسعار بنسبة 30-35 بالمئة، إضافة إلى السياح من الأشقاء العرب الذين يقبلون على شراء الحلويات.
تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب
0 تعليق