نشر في باب نات يوم 05 - 06 - 2025

أفاد المدير الجهوي للصحة بنابل سامي بودواري في حديث لصحفي "وات" بخصوص رقمنة المنظومة الصحية بولاية نابل، ان الولاية قطعت خطوات هامة في هذا الخصوص وتعمل وفق جدول زمني مضبوط على استكمال عملية رقمنة الخدمات الصحية وخاصة بالنسبة للتسجيل والملف الطبي الرقمي التي انجزت بالخط الثالث على مستوى المستشفى الجامعي محمد الطاهر المعموري وعلى مستوى الخط الثاني الذي يشمل المستشفيين الجهويين منزل تميم والتلاتلي، متوقعا ان تستكمل عملية رقمنة كل الخدمات الصحية قبل موفى هذه السنة.
وتابع بخصوص تنفيذ البرنامج، ان رقمنة الخط الاول الذي يشمل الدوائر الصحة ال14 ومراكز الصحة الاساسية ال116، ان الولاية حققت تقدما هاما على مستوى الانجاز خاصة بعد ربط كل المراكز الصحية بالانترنات والانطلاق في توزيع التجهيزات الرقمية والانطلاق بالتعاون مع المركز الوطني للاعلامية بوزارة الصحة في تنفيذ برنامج تكوين الاعوان ومرافقتهم لاستغلال المنظومة الرقمية التي طوّرها المركز.
وابرز ان برنامج تركيز التجهيزات وتكوين الاعوان المباشرين لهذه المهمة ومرافقتهم لاحكام استغلال المنظومة الرقمية، انطلق بالدائرتين الصحيتين الحمامات وقربة، على ان يشمل خلال الفترة القريبة القادمة بقية الدوائر الصحية ال14 التي تعدهم ولاية نابل، متوقعا استكمال رقمنة الخدمات الصحية قبل موفى هذه السنة.
ونوه بودواري في حديثه لصحفي "وات" بجهود المركز الوطني للاعلامية بوزارة الصحة في تطوير برامج رقمنة المنظومة الصحية وتنفيذها على ارض الواقع خاصة من خلال التكوين والمرافقة الميدانية للاعوان المباشرين لمهام ادراج المعطيات من التسجيل الى الملف الطبي الرقمي، مبرزا ان منظومة "سيباد" هي منظومة جمع المعلومات والقيادة والمساعدة على اخذ القرار وتوفّر لمدير المؤسسة الصحية و المدير الجهوي للصحة وللمصالح المركزية بالوزارة بالخصوص، انكانية الحصول على معلومات حينية حول العيادات او الاقامات في المستشفى او على مستوى خدمات الاستعجالي او خدمات المستشفى النهاري.
واوضح ان رقمنة المنظومة الصحية على المستوى الجهوي، تعززت بجملة من التدخلات والدعم من وزارة الصحة، بهدف مزيد تقريب الخدمات الصحية خاصة بتجهيز الدوائر الصحية وتخصيص يوم لرفع العينات و التخطيط على القلب بكل دائرة صحية، مبرزا ان هذا الدعم شمل كذلك كل اقسام الاستعجالي بكافة الدوائر الصحية التي تعززت بالات التخطيط على القلب والات مراقبة المريض (سكوب) والات الصدمة الالكترونية الخارجية (الكترو شوك) والحقن الالكترونية (الحقن الاكترونية) وتجهيز المخابر بكل المستشفيات المحلية (8) بمعدات تحليل السكري التراكمي.
واشار المدير الجهوي للصحة الى ان تقدم رقمنة الخدمات الصحية بولاية نابل بالنسبة لخطوطها الثلاث واستكمال رقمنة الخط الاول من تركيز للتجهيزات وتكوين ومرافقة للاعوان، من شانه ان يجعل منها نموذجا لتركيز المنظومة الرقمية لتوزيع الادوية، خاصة في ظل توفر الارضية اللوجستية والبشرية لحوكمة عملية توزيع الادوية التي ستنجز في اطار منظومة معلوماتية متكاملة العناصر، تتضمن كل المعطيات حول المرضى بالاعتماد على التسجيل والملف الطبي الرقمي، ان على مستوى عدد المسجلين او نوعية المرض والادوية التي توصف للمرضى وخاصة منها ادوية الامراض المزمنة.
وكان وزير الصحة مصطفى الفرجاني قال خلال جلسة عامة عقدها مجلس نواب الشعب بقصر باردو " يوم الاثنين 2 جوان، ان ولاية نابل ستكون نموذجا بالنسبة لتركيز المنظومة الرقمية لتوزيع الادوية، وذلك في اطار عمل الوزارة على رقمنة مسالك توزيع الادوية وخاصة المتعلقة بالامراض المزمنة.

.