نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جسمك .. ليس ملكًا خالصًا لك.. !!, اليوم السبت 21 يونيو 2025 04:10 مساءً
ومع أهمية ميكروبيوم الأمعاء للصحة النفسية. جرب الباحثون ذلك علي الذين يعانون من مشاكل نفسية صعبة.. وثبت أن الميكروبيوم المتوازن يُحدث فرقًا إيجابيًا. ويكشف صلة واضحة بين ميكروبات الأمعاء والمزاج.
لست ملكًا لنفسك. فأنت مجرد كائن حي يحتوي علي كائنات عديدة أخري تزدهر في جسمك وعليه. جسمك وميكروبيومك "توليفة البكتيريا والفيروسات والفطريات وكائنات أخري تشبه البكتيريا". يتعاونان معًا في ترتيب دور فعال لضمان بقائك.
يعيش الميكروبيوم الخاص بك في أعماق أمعائك. ويقوم بوظائف متنوعة تنظم عمل جسمك بالكامل. من الدماغ إلي القلب إلي الأمعاء. وبجانب المساعدة في إطلاق العناصر الغذائية من طعامك ثم هضمها. فإن ميكروبات الأمعاء لها علاقة معقدة مع دماغك. حيث تشكل شخصيتك وسلوكياتك وحالتك المزاجية وعواطفك.
في دراسة أجريت عام 2020. كتب باحثون بجامعة كوينز الكندية أن اضطرابات الاكتئاب الشديد والقلق. ورهاب الخلاء والهلع وغيرها. تحسنت أعراضها بعد زرع ميكروبات الفضلات. ويحتاج العلماء لمزيد من الأبحاث قبل زراعة ميكروبات الأمعاء كعلاج لهذه الاضطرابات. ويعتقدون أن إدخال ميكروبات صحية ومتنوعة يغير كمية الهرمونات المنظمة للمزاج وتؤثر علي الدماغ. وزيادة البكتيريا النافعة تجعل أمعاءنا أكثر مقاومة للأمراض.
وذكر موقع ببيولار ميكانيكس أن التواصل مستمر بين دماغك وميكروبات أمعائك. عبر العصب المبهم. وهو طريق سريع رئيسي يربط الأمعاء والدماغ. فتلعب ميكروبات الأمعاء دورًا رئيسيًا في معدل ضربات القلب وضغط الدم والهضم. تُنتج ميكروباتك هرمونات. منها 90% من السيروتونين هرمون السعادة. بينما يُنتج دماغك الـ 10% المتبقية. ويُنظم السيروتونين المزاج والنوم والهضم.
قالت كاثلين ماكوليف. الصحفية العلمية المدربة في علم الأحياء: بكتيريا الأمعاء تتحدث للدماغ. فميكروباتنا وخلايانا. تتحدث نفس اللغة.
ويمكننا تحسين صحة الأمعاء. بتناول أطعمة متنوعة وكميات وفيرة من الألياف. تعزز تنوع وعدد ميكروبيوم الأمعاء» فالبكتيريا النافعة تُحب الألياف وتتكاثر بسرعة في وجودها. الأطعمة المُخمّرة. كالزبادي وغيره. غنية بالبكتيريا النافعة. ويُمكن أن تُحسّن المزاج.
تناول الزبادي اليوم. وغدًا ستشعر بتحسن أمعائك.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق