وكان سعيد بن المسيب رحمه الله يقول لابنه ناصحًا ومذكِّرًا: "إني لأزيد في صلاتي من أجلك؛ رجاءَ أن أُحْفَظَ فيك".

قال العُلماء فصلاح الوالدين والاكثار من الطاعات والاجتهادُ فى الخير من أعظم وأقوى أسباب صلاح الابناء ودفع الشرور عنهم والحفظ لهم حتى بعد الموت وذلك مصداقاً لقوله تعالى :

 "وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا"  النساء: 9

 قال بعض المفسرين:"فيه إشارة إلى أن تَقْوَى الأصول تحفظ الفروع".

وفى ظل العالم المفتوح المملوء بالشبهات الذى يطل عليه ابنائنا من نوافذ مُتعدده فى عصرنا الحالى نحتاج إلى إتباع منهج النبيين والرسل رجاء صلاح الابناء ومن ذلك الدعاء ومن الدعاء القُرآنى فى هذا الشأن 

_ "وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"الأحقاف: 15 

_"رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا "الفرقان: 74 .

_"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ"  

يُذكر أن من أعظم النعم على الاطلاق نعمة صلاح الابناء فبصلاحهم  وطاعتهم وإحسانهم فى الدنيا ينال الوالدين برهم وترتفع درجاتهم فى الاخرة 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل