«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تستكشف مستقبل الأدب والإبداع العربي

الإمارات اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تستكشف مستقبل الأدب والإبداع العربي, اليوم السبت 3 مايو 2025 03:22 صباحاً

نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وتحت مظلة مبادرتها الرائدة «استراحة معرفة»، سلسلة من الجلسات الملهمة والندوات المتنوّعة، التي سلطت الضوء على موضوعات مختلفة من الأدب وكتابة السيناريو، مروراً بالكوميكس العربي، وصولاً إلى أدب الطفل وثقافة القراءة لدى الصغار واليافعين.

وتحت عنوان «بين كاتب الرواية وكاتب السيناريو: من يمتلك المشهد؟»، أطلقت الاستراحة سلسلة من النقاشات العميقة التي تناولت انتقال الأدب إلى أروقة السينما، كما تناولت تحولات الإبداع السردي وقضايا المشهد الثقافي الراهن، حيث ناقشت الكاتبة إيمان اليوسف، والسيناريست محمد عصمت، الاختلاف بين أسلوب الروائي المفعم بالمشاعر، والسيناريست الذي يكثف الإحساس بصرياً، مشيرين إلى أن الصورة المرئية غالباً ما تتفوق في التأثير، بينما يواجه تحويل العمل الروائي إلى سيناريو تحديات عديدة.

وشارك كل من الكتّاب نادية النجار وتيسير خلف وحنين الصايغ في جلسة بعنوان «حوار مع كتّاب القائمة القصيرة»، حيث تحدثوا عن تجاربهم التي قادتهم إلى ترشيحات الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025، مستعرضين مراحل العمل من المسودات الأولى حتى لحظة إعلان الترشح. وأكدوا أن هذا الاعتراف يمثل منعطفاً مهماً في حياتهم المهنية، لكن يرافقه ضغط مضاعف لمواصلة التطوير الإبداعي في مواجهة النقد ومتغيرات النشر.

كما تطرقت الكاتبة نورة النقبي، في جلسة حول «عنوان الكتاب وعلاقته بالمحتوى»، إلى أهمية العنوان كنافذة أولى يتعرف من خلالها القارئ إلى النص، واستعرضت النماذج المختلفة لعناوين أدبية بارزة، موضحة كيف يمكن لكلمة أو عبارة مختصرة أن تثير فضولاً وتوقعاً عميقاً. وتناولت أيضاً الصراع الخفي بين الكاتب ودور النشر حول اختيار عنوان يوازن بين الجاذبية الإبداعية ومتطلبات السوق.

وعلى صعيد آخر، سلطت جلسة «الكوميكس بصوت عربي»، الضوء على ما يشهده الكوميكس العربي من حراك متسارع يبشِّر بمستقبل واعد، مشيرة إلى ما تمتلكه اللغة العربية من قدرات سردية وبصرية تؤهلها للمنافسة عالمياً رغم التحديات التي تواجهها. وأكد المتحدثون أهمية الترجمة الإبداعية، ودور التكنولوجيا الرقمية في تسريع الإنتاج والتوزيع، مشيدين بدعم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة للمبادرات والشركات العربية العاملة في المجال. كما وجَّهت الجلسة رسالة تحفيزية للشباب العربي دعتهم فيها إلى الانخراط في هذا الفن، والمساهمة في بناء هوية بصرية تنافس العالمية.

وفي ما يتصل بأدب الأطفال وتشجيع ثقافة القراءة لدى الصغار، أدار الطفل المحب للقراءة ورد أحمد الغريب، البالغ من العمر 13 عاماً، جلسة بعنوان «نقرأ مع ورد (القراءة لليافعين) بالتعاون مع منصة النقش»، حيث تحدث عن رحلته القرائية المتميزة، وتجربته في عالم الكتب الغني، مشيراً إلى أن والديه هما من غرس في قلبه حب القراءة منذ الصغر. وأعرب ورد عن رغبته في المشاركة بتحدي القراءة العربي، كما توجه بالشكر للمؤسسة على مساعدتها في تنمية مواهبه من خلال تنظيم منصة النقش لليافعين، بالتعاون مع استراحة معرفة لليافعين.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق