نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مراهق يكسب دعوى ضد أسرته بعد أن رحلت به من لندن إلى غانا, اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 07:01 صباحاً
فاز فتى إنجليزي يبلغ من العمر 14 عامًا مؤخرًا بمعركة قانونية ضد والديه، اللذين اتهمهما بخداعه للسفر إلى غانا ثم منعه من العودة إلى الوطن.
وأخبر المراهق الذي لم يُكشف عن اسمه ومحاموه محكمة استئناف لندن أنه في مارس 2014، خدعه والداه للسفر إلى غانا بحجة زيارة قريب مريض، ليتم تسجيله في مدرسة داخلية في الدولة الأفريقية. وعلى الرغم من بذل الفتى البالغ من العمر 14 عامًا قصارى جهده للعودة إلى وطنه، إلا أن والديه منعاه من ذلك، لذلك وجد بعض المحامين وقاضاهم. في البداية، حكمت المحكمة العليا في لندن لصالح الوالدين، اللذين زعما أنهما كانا يضعان مصلحة الصبي في الاعتبار عندما أرسلاه إلى غانا تحت ذرائع كاذبة، لكن محكمة الاستئناف ألغت هذا الحكم مؤخرًا وانحازت إلى المراهق، معتبرة أن حريته في الاختيار قد انتهكت. وفي الحكم الأصلي، ادعى قاضي المحكمة العليا، أن قرار الوالدين بخداعه للسفر إلى غانا كان مدفوعًا بـ"حبهما العميق والواضح وغير المشروط"، إذ كان سيُعرّضه لخطر أكبر في حال بقائه في لندن. وأبلغ محامو الوالدين المحكمة أن الصبي المراهق قد نما لديه اهتمام بثقافة العصابات المحلية، و"أظهر شغفًا غير صحي بالسكاكين".
ونقل موقع "أوديتي" عن محامي الوالدين للمحكمة: "وجد الوالدان نفسيهما في قرارٍ مُريبٍ تمامًا عندما اتخذا هذا القرار". "لقد وفرت غانا ملاذًا آمنًا، بعيدًا عن أولئك الذين عرضوه للخطر. الخيار الأقل ضررًا له هو البقاء في غانا".
وفي ضوء الأدلة المتعلقة بحالة الصبي "البائسة" في غانا، ألغت محكمة الاستئناف في لندن مؤخرًا الحكم الأصلي. وأفادت التقارير أنه أخبر المحكمة أنه شعر وكأنه "يعيش في جحيم"، و"بالكاد يستطيع فهم ما كان يحدث" في المدرسة الداخلية الأفريقية، و"سخر منه" أقرانه هناك. وقالت محامية المراهق، ديدري فوتريل كيه سي: "إنه مُهجّر ثقافيًا ومعزول. يعتبر نفسه مُهمَلاً من عائلته. يشعر بأنه فتى بريطاني، فتى لندني".
ولا يزال الصبي الإنجليزي البالغ من العمر 14 عامًا في غانا، لكن محاميه يأملون أن يكون حكم محكمة الاستئناف خطوةً كبيرةً في الاتجاه الصحيح، وأن يسمح له قريبًا بالعودة إلى لندن. ومن المتوقع أن يكون للقضية تأثيرٌ كبيرٌ على قانون الأسرة الدولي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق