نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ICCEHS تدعو قادة العالم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية لتبني خطاباً مسؤولاً ينبذ كافة أشكال العنف وخطابات التطرف والكراهية, اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 06:18 صباحاً
استضاف مجلس الشيوخ الإيطالي بمبادرة من السيناتور إيفان سكالفاروتو، وبالتعاون مع اللجنة الدولية لمكافحة خطاب التطرف والكراهية (ICCEHS)، مؤتمراً صحافياً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية المعتمد من قبل الأمم المتحدة، تحت عنوان: “أصوات ضد الكراهية… معًا من أجل تواصلٍ مسؤول”.
أُقيم المؤتمر في قاعة ناصرية بمقر مجلس الشيوخ في العاصمة روما، وشهد مشاركة واسعة من شخصيات سياسية وبرلمانية ودبلوماسية وأكاديمية رفيعة، إضافة إلى شخصيات دينية وناشطين في المجتمع المدني. وقد شكّل الحدث مناسبة لإعادة التأكيد على أهمية التضامن الدولي في مواجهة تصاعد خطابات الكراهية والتطرف، في ظل الأزمات المتزايدة والحروب المتجددة حول العالم.
وفي كلمته في هذا المؤتمر، قال السيناتور إيفان سكالفاروتو: “إن الكراهية ليست رأياً… بل خطرٌ متصاعد يهدد نسيج مجتمعاتنا… علينا أن نواجهها بالقانون والتعليم والوعي”. وأضاف السيناتور الإيطالي أن “العنف اللفظي هو دائماً مقدّمة للعنف الفعلي الذي نشهده اليوم… حتى على الصفحات الأولى للصحف… لقد أصبح مستوى التسميم في المناخ العام مرتفعاً”.
أما الدكتور نضال شقير، مدير المجلس التنفيذي في اللجنة الدولية لمكافحة خطاب التطرف والكراهية (ICCEHS)، فقد أطلق نداءً عالمياً بهذه المناسبة، دعا فيه باسم اللجنة قادة العالم إلى تبنّي خطابٍ مسؤول ينبذ كافة أشكال العنف وخطابات التطرف والكراهية، ويتماشى مع ثقافة السلام المستدام والاحترام المتبادل. وقال: “إن المسؤولية اليوم كبيرة جداً، وإننا نعوّل على المسؤولية الأخلاقية والسياسية لقادة العالم من أجل اتخاذ خطوات عاجلة باتجاه قول لا للكراهية، والتطرف، والانقسام، وقول نعم كبيرة للتسامح، والحوار، والاحتواء، وقبل كل شيء لقول نعم للسلام”.
كما اعتبر سعادة جينارو ميليوري، مدير مجلس المستشارين في اللجنة الدولية لمكافحة خطاب التطرف والكراهية (ICCEHS)، أن “كافة الحروب والأزمات تبدأ من خلال كلمات… وعدم تقدير فداحة خطاب الكراهية هو خطأ تاريخي دفعت ثمنه الإنسانية الكثير حتى هذه اللحظة”. وأضاف أن “اللجنة الدولية لمكافحة خطاب التطرف والكراهية (ICCEHS) لا تقتصر مهمتها على التنديد بخطابات التطرف والكراهية، بل تسعى للتحرك والعمل على الترويج لثقافة التسامح والحوار بين الأديان والثقافات، ومدّ الجسور، والعمل على الأرض مع الفاعلين في المجتمعات لخلق أجسام مضادة للتطرف والكراهية”.
من جهته، شدد النائب بييرو فيسينو، نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الإيطالي، على أن “ما يجري في العالم من عنف وتحريض، خاصة في مناطق النزاع، يعزز الحاجة إلى خطاب بديل قوامه الإنسانية والاحترام المتبادل”. هذا، فيما حذر الدكتور ماسيمو خيرالله، مدير العلاقات الدولية في منظمة MED-OR، من “نتائج خطاب الكراهية والتحريض الطائفي والعرقي، مما يضاعف مسؤوليتنا كمثقفين وصناع قرار للعمل على ترسيخ ثقافة السلام”. وشدد على أهمية التعاون لمكافحة كافة أنواع خطابات التطرف والكراهية، خاصة في ظل الازدياد المقلق في منسوبها وما ينتج عنه من أزمات وحروب حول العالم.
0 تعليق