تستعد أبوظبي لاستضافة دورة ألعاب المستقبل، في ديسمبر المقبل، بعدما تم اختيارها من قبل منظمة «فيجيتال إنترناشيونال» لتكون أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط تحتضن هذا الحدث العالمي، بما يؤكد مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للابتكار الرياضي والتقني.

وذكر الموقع الرسمي لمنظمة «فيجيتال إنترناشيونال» أن اختيار العاصمة أبوظبي لاستضافة النسخة المقبلة جاء بفضل رؤيتها الجريئة وبنيتها التحتية المتطورة، وملاعبها الفاخرة، التي تعد المكان الأمثل للرياضة وتنظيم أكبر وأهم الفعاليات العالمية.

وأكدت المنظمة أن نسخة أبوظبي ستجمع خلال المنافسات التي تُقام داخل مركز أبو ظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، أفضل الرياضيين في العالم على مدار ستة أيام من المنافسة الحماسية، وألعاب الفيديو التي تعتمد على التكنولوجيا، من خلال مزج الرياضات الإلكترونية، والتحديات البدنية، إضافة إلى تجارب مختلفة للجماهير الحاضرة.

وقال الأمين العام لاتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية، سعيد علي الطاهر، إن استضافة العاصمة أبوظبي لهذا الحدث الفريد من نوعه تؤكد ريادتها في استقطاب كل ما هو جديد، خصوصاً في ما يتعلق بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.

وأضاف أن اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية يعمل على إطلاق العديد من المبادرات النوعية في هذا الشأن، من خلال استقطاب آخر الابتكارات في عالم الرياضات الإلكترونية لتلبية الشغف المتزايد للاعبين ومحبي هذا النوع من الرياضات بشكل عام.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «فيجيتال إنترناشونال»، نيس هات، إن اختيار أبوظبي لاستضافة دورة «ألعاب المستقبل 2025» يمثل نقطة تحول جديدة في المسيرة العالمية لهذا الحدث، ما يُرسخ مكانة الإمارة مركزاً رائداً للابتكار الرياضي والتكنولوجي، ويعكس الثقة بقدراتها لاستضافة فعاليات متكاملة وواسعة النطاق.

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لـ«أسباير»، ستيفان تيمبانو، الجهة الرسمية المنظمة للحدث، أهمية دعم دورة «ألعاب المستقبل 2025» في أبوظبي، المنصة العالمية التي تلتقي عليها الرياضة والتكنولوجيا والخيال، منوهاً بأن هذا النوع الناشئ من المنافسات الدولية تتزايد أهميته، إذ يمزج بين الرياضة التقليدية والتقنيات الرقمية.

وتابع أن استضافة «ألعاب المستقبل 2025» في أبوظبي تعكس الالتزام برسم ملامح مستقبل الرياضة والتكنولوجيا، مع تعزيز مكانة دولة الإمارات على خريطة الابتكار العالمية.

وتُعد «ألعاب المستقبل» فعالية رياضية رقمية - بدنية «فيجيتال»، تجمع بين المنافسة الواقعية والتجربة الافتراضية، وتشمل مجموعة من الرياضات الهجينة، مثل كرة القدم، والرماية الرقمية، إلى جانب مسابقات تقنية ورياضية تدمج بين العالمين الواقعي والافتراضي.

ويتوقع أن تستقطب الدورة المقبلة آلاف الرياضيين والمشجعين من مختلف أنحاء العالم، ضمن تجربة رياضية متكاملة تجمع بين الأداء البدني والتقنيات المتقدمة.