«بحر الثقافة» على خطى سيدة الحكي.. في «أبوظبي للكتاب»

الإمارات اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«بحر الثقافة» على خطى سيدة الحكي.. في «أبوظبي للكتاب», اليوم الاثنين 5 مايو 2025 03:22 صباحاً

يشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، التي تختتم فعالياتها اليوم، مشاركات فاعلة من العديد من الجهات الرسمية والمجتمعية والثقافية في الدولة، إذ تسابق كل منها إلى تنظيم أنشطة وفعاليات تعبر عنها.

وضمن المشاركات تبرز مؤسسة بحر الثقافة، التي نجحت خلال الدورة الحالية من المعرض، كما في الإطلالات السابقة لها على مدى 12 عاماً، في إيجاد حالة مميّزة من الحراك الفكري، وليس الثقافي فقط، إذ تنوعت الموضوعات والقضايا التي يطرحها جناح المؤسسة، لتجمع بين الفنون والثقافة وعلم الاجتماع وعلم النفس والإعلام، عبر استضافة كوكبة من المثقفين والمفكرين والفنانين.

وأعربت الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مؤسسة بحر الثقافة لـ«الإمارات اليوم»، عن سعادتها بالمشاركة في المعرض، وتقديم إضافة حقيقية لبرنامجه، وامتنانها لكل من دعم المؤسسة منذ اليوم الأول عندما كانت مجموعة قراءة صغيرة حتى وصلت إلى مؤسسة حاضنة للفكر والكلمة، ورافد في المسيرة الثقافية في الدولة.

وأوضحت أن مؤسسة بحر الثقافة «واصلت هذا العام احتفاءها بالحكاية، كما تحتفي القلوب بالدهشة، إذ فتحت آفاقها ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، لتقدم جلسات فكرية وثقافية تعانق القضايا الراهنة من زوايا غير تقليدية، بروح عربية تنبض بالحوار والإبداع».

وأضافت: «كأننا نسبح في فصل جديد من (ألف ليلة وليلة) لنستنطق الحكاية، لا لنسرد فقط، بل لنوقظ المعنى من بين السطور، هذا نهجنا منذ 20 عاماً ونحن نقتفي أثر سيدة الحكي شهرزاد، لكن بطريقتنا الخاصة، إذ يتحاور عشاق الكلمة والمعرفة»

من جهتها، أشارت الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، إلى أن المؤسسة حرصت في مشاركتها الحالية على ترجمة شعار «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع» الذي حمله المعرض بالتزامن مع «عام المجتمع»، واستلهام رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، المؤكدة أن المعرفة هي أساس التقدم للمجتمعات، والمعرفة هي عنوان التواصل الحضاري والانفتاح على العالم، والتلاحم، والتعايش الإنساني.

وتابعت: «هذه الرؤية التي اتخذتها مؤسسة بحر الثقافة تُعدّ مرتكزاً استراتيجياً تنطلق منه نحو خدمة المجتمع في مجال نشر المعرفة، وتوزيع المحتوى الثقافي لأفراد المجتمع، لتصبح مؤسستنا رائداً وطنياً في ترسيخ وبناء التراكم الثقافي للأجيال حاضراً ومستقبلاً، والعمل على توثيق المعرفة المتنوعة بين مجالات الحياة لكل أطياف المجتمع ومستوياتهم التعليمية والثقافية. وفي (بحر الثقافة) نعي هذا الدور تماماً، وهذا ما يجعلنا نتقدَّم عاماً بعد عام في تفعيل وتنظيم الخدمات والفعاليات والأنشطة الثقافية والمعرفية والاجتماعية التي نسعى من خلالها إلى التكامل مع المؤسسات الوطنية في تنويع الحراك الثقافي في دولة الإمارات».


توقيع 5 إصدارات

قالت الشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان آل نهيان، إن أعضاء مؤسسة بحر الثقافة كان لهن دور في إثراء المشهد الثقافي، فلم تتوقف مشاركتهن على تلقي الفكر والثقافة، ومناقشة الكتب والإصدارات المختلفة، بل قدمن إنتاجهن الخاص، فشهد جناح المؤسسة هذا العام توقيع خمسة إصدارات لخمسة من الأعضاء تناولت موضوعات مختلفة.

روضة بنت محمد:

. ممتنون لكل من دعم المؤسسة منذ أن كانت مجموعة قراءة صغيرة، حتى وصلت إلى مؤسسة حاضنة للفكر والكلمة.

شيخة بنت محمد:

. نسعى في «بحر الثقافة» إلى التكامل مع المؤسسات الوطنية بتنويع الحراك الثقافي في دولة الإمارات.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق