نشر في المصدر يوم 08 - 05 - 2025

قُتل 31 شخصا وأُصيب 57 آخرون بجروح إثر الهجوم الهندي على الأراضي الباكستانية وما أعقبه من تبادل لإطلاق النار بين القوات الباكستانية والهندية على طول خط المراقبة، وهو الحدود الفعلية التي تقسم منطقة كشمير المتنازع عليها، حسبما أفاد به متحدث باسم الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني يوم الأربعاء.
وقال المدير العام لهيئة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، اللفتنانت جنرال أحمد شريف شودري، لوسائل الإعلام أثناء إفادة صحفية، إن الهند ارتكبت "انتهاكات لوقف إطلاق النار" واسعة النطاق في المناطق الحدودية طوال يوم الأربعاء، عقب الهجمات على المنازل والمساجد التي استهدفت المدنيين في شطر كشمير الخاضع لسيطرة باكستان وإقليم البنجاب بشرق البلاد خلال ليلة الثلاثاء والساعات الأولى من صباح الأربعاء.
وأفاد أن باكستان ردت بشكل فعال من خلال استهداف مقر لواء هندي ومقر كتيبة وعدد من النقاط العسكرية عبر خط المراقبة في منطقة كشمير وعلى طول الحدود العملية بين إقليم البنجاب الباكستاني وشطر كشمير الخاضع لسيطرة الهند خلال تبادل إطلاق النار الذي استمر طوال اليوم.
وقال المدير العام لهيئة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني إن الطائرات المقاتلة الهندية ضربت 6 مواقع داخل الأراضي الباكستانية، لكن القوات الجوية الباكستانية ردت بإسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية بدقة.
وذكر أنه بالإضافة إلى ذلك، أسقط الجيش الباكستاني سبع طائرات مسيرة هندية لأغراض التجسس والقتال، واستولى على مسيرتين أخريين باستخدام تقنيات متطورة.
وأضاف "كنا مستعدين جيدا. لم تتكبد باكستان أي خسائر بشرية في القتال خلال تبادل إطلاق النار، ولم تخسر القوات الجوية أي طائرات أو أصول في الضربات".
وتابع أن الهند اتهمت باكستان بإيواء معسكرات إرهابية، ولكن بعد أن دعت باكستان وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لتفقد المواقع المزعومة، شنت الهند هجوما ليليا مفاجئا على تلك المواقع.
وأكد أن باكستان تحتفظ بالحق في الرد دفاعا عن النفس في الوقت الذي تختاره، مضيفا أن التزام بلاده بالسلام لا يجب أن يُفهم على أنه ضعف.
وأوضح شودري أنه بينما تسعى باكستان إلى الاستقرار الإقليمي، فإنها لن تتردد في التصرف بشكل حاسم إذا تم استفزازها.

.