بطرس أنتَ الصخرة

الفن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بطرس أنتَ الصخرة, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 02:18 مساءً

إن المقالات المنشورة في خانة "مقالات وآراء" في "النشرة" تعبّر عن رأي كاتبها، وقد نشرت بناء على طلبه.

يا بطرس أنتَ الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني بيعتي (يسوع المسيح)، على صخرة بنى المسيح كنيسته، فابواب الجحيم لن تقوى عليها.

امام ما جرى في كاتدرائية مار بطرس رأس الكنيسة، قداسة البابا فرنسيس سجيَ في نعشه، فقد عاد الى بيت الآب، والناس مرت لتلقي النظرة الاخيرة عليه.

كل شيء يتحول، والروح القدس يحافظ على كنيسة يسوع المسيح، امام التحولات والهرطقات والاتهامات والانشقاقات والنزاعات. والكنيسة تستمر ثابتة حسب وعد يسوع، الذي قال انه سيبنيها على الصخرة. والصخرة الحقيقية هي خشبة الصليب والدم والماء الجاريان من قلبه المطعون بالحربة.

المسيح يعرف ان الكنيسة هي جسده السري، فهو يعضدها ويسندها، ويرافقها على طريق عماوس في ساعة القلق والتساؤل والخوف والشعور بالهزيمة والفشل والانكسار.

يسوع قال: "لا تخافوا انا معكم طوال الايام حتى منتهى الدهر". الكنيسة باقية لانه هو ابداً باق. المسيح هو الذي يرافق الكنيسة، ويبقيها شاهدة على صلبه وموته وقيامته. "انا غلبت العالم".

سيرفع قداسة البابا فرنسيس، وسيقوم بابا آخر بديلاً عنه يحمل رسالة المسيح والانجيل، انجيل المحبة والاخوة والغفران والمسامحة والعدالة والمساواة والانسانية والرحمة. انجيل الفقراء والبسطاء والمتواضعين وانقياء القلوب، والاطفال والابرياء، والحق وصوت المظلومين والمهمشين، والغرباء والمرذولين والخاطئين والتائبين، ودموع الموجوعين المسقومين، والمرضى والايتام والارامل، والعائشين في العراء والمضطهدين والمهجرين، ومنكسري القلوب والجياع والعطاش الى الحق والبر، انجيل الخلاص والرجاء، مسيح الموت والقيامة والحياة.

لا نخاف على الكنيسة انها باقية، لانها كنيسة المسيح، وهو باق ابداً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق