نشر في تونسكوب يوم 14 - 05 - 2025

أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، عن تعيين النائبة عن دائرة Halifax West، لينا متلج متلج، وزيرة للهجرة واللاجئين والمواطنة، خلفًا لريتشيل بنديان، في إطار تعديل وزاري أعقب فوز الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة.
ويُعد هذا التعديل جزءًا من إعادة هيكلة تهدف إلى مواءمة أولويات الحكومة مع التوجهات السياسية الجديدة.
من هي لينا متلج؟
تتمتع دياب بمسيرة حافلة في السياسة والقانون، حيث سبق أن تولت وزارة الهجرة في مقاطعة نوفا سكوشيا بين عامي 2013 و2021، وسجلت خلال ولايتها إنجازات ملحوظة، مثل تحقيق أرقام قياسية في توطين المهاجرين، وإطلاق برامج لدعم ريادة الأعمال لدى الوافدين الجدد، ومواءمة المبادرات المحلية مع نظام الهجرة الفيدرالي "Express Entry".
وتُعد متلج أول امرأة من أصل لبناني تُنتخب في هيئة تشريعية كندية، كما كانت أول امرأة تتولى منصبي وزيرة العدل والمدعي العام في نوفا سكوشيا.
كما شغلت مناصب أخرى، مثل وزيرة العمل والتعليم العالي في المقاطعة ذاتها. ولدت دياب في مدينة Halifax لأسرة مهاجرة من لبنان، وهي تتقن العربية والفرنسية والإنجليزية. تحمل شهادتين في التجارة والحقوق من جامعتي Saint Mary وDalhousie، وعملت كمحامية وصاحبة مشروع تجاري قبل دخولها المعترك السياسي. كما تولّت رئاسة الجمعية الكندية اللبنانية في Halifax لسبع دورات، وكانت أول امرأة تترأس هذا المنصب.
أولويات الهجرة في عهد كارني رغم أن الحكومة لم تصدر بعد رسائل التكليف الرسمية للوزراء، فإن تصريحات كارني السابقة تعكس رؤيته لسياسة الهجرة، والتي تتجه نحو تقليص أعداد المقيمين الدائمين إلى مستويات مستدامة، مع التركيز على تعزيز الهجرة الاقتصادية لتلبية احتياجات سوق العمل، وزيادة نسبة الناطقين بالفرنسية، مع الحد من عدد المقيمين المؤقتين.
وتبقى الهجرة ركيزة أساسية في دعم النمو السكاني والقوى العاملة في كندا، إذ بات المهاجرون يمثلون قرابة 100% من نمو اليد العاملة والزيادة السكانية في البلاد.

.