نشر في المصدر يوم 16 - 05 - 2025

شهدت مدينة الزقازيق في مصر واقعة أليمة، تمثلت في أقدم محامٍ شاب يبلغ من العمر 35 عامًا، على إنهاء حياته داخل مكتبه .
وكان المحامي قد دون منشورًا مؤثرًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل لحظات من وفاته، عبّر فيه عن مشاعر الحزن واليأس التي كان يمر بها، ووجّه كلمات وداع لأسرته وأصدقائه، طالبًا منهم الدعاء والصفح.
وكتب في منشوره: "لو البوست ده نزل يبقى أنا أخدت القرار اللي بقالي فترة كبيرة بفكر فيه وكنت متردد والقرار ده هو إني أخلص كل اللي حواليا من إنهم يشيلو همي، ومعني أن البوست ده نزل يعني هتلاقوني في المكتب ومخلص علي نفسي".
وذكر في المنشور : "بس فيه كلام نفسي أقوله لكل الناس اللي كانوا في حياتي الحلو منهم والوحش وأولهم عيلتي .. أبويا أنا كان نفسي أفرحك قوي وكان نفسي أنك تبقي فخور بيا بس للاسف ماعرفتش اعمل كده للأسف .. أمي أنتي أغلي حاجة عندي في الدنيا والتراب اللي بتمشي عليه ده كان بيريحني أن نفسك في الدنيا وأنك جمبي.. أختي إيمان أنا بحبك قوي أنا عارف قد إيه أنتي ها تبقي زعلانة عليا بس بقدر الإمكان أنا عايزك تطلعي امك من اللي هاتبقي فيه .. أخواتي الرجالة أنا بحبكم واحد واحد وكان نفسي أقولكم اني بحبك كلكم ونفسي مابقاش قصرت مع حد فيكم ..ولاد أخواتي انتو السند والضهر لجدكم وستكم خلوا بالكم من نفسكم انتو أحسن حاجة حصلت ليا في حياتي وعمري ماكنت أتخيل اني احب عيالي قد مانا بحبكم كده.. عمي وولاد عمي وباقي قرايبي أنا كنت بحبكم قوي واكتر من نفسي كمان.. صحابي ابقوا خلوا بالكم من أبويا وأمي وعوضوهم عني و يارب تبقوا فاكرني طول العمر بالحلو بس أصل هي مش مستاهله ابقي ميت الموته دي وسيرتي كمان في الدنيا وحشه".
وجاء في المنشور: «وفي الأخير يارب أكون سيرتي حلوة وسط الناس ويكون الناس كلها تفتكرني بالطيب ولو اي حد زعلان مني أنا آسف بس ما لقتش حل إني يبقى عندي 35 سنة ولسه زي مانا ما عملتش حاجه في دنيتي غير اني اروح لربنا.. أنا بحبكم كلكم وبتمني ليكم كلكم الخير".

.