قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن خمس شاحنات مساعدات فقط وصلت إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر كرم أبو سالم الاثنين.

وأوضح عبده، خلال حديثه لـ "المملكة"، أن الشاحنات تحمل بضائع متنوعة بكميات محدودة، تشمل بحسب ملاحظات أولية مقويات غذائية، وأطعمة خاصة بالأطفال، بالإضافة إلى كميات من الأكفان.

وبيّن أن المواد الغذائية الموجودة في تلك الشاحنات تكفي لتلبية احتياجات نحو 2% فقط من سكان قطاع غزة ليوم واحد، موضحًا أن ذلك يعادل حصول كل فرد على ما يقارب 30 غرامًا من الطعام.

وأكد أن الجهات التي تسلّمت هذه المساعدات هي منظمات تابعة للأمم المتحدة، مثل برنامج الغذاء العالمي، وهي الجهة المسؤولة عن عمليات التوزيع.

وأضاف: "حتى الآن، ترفض جميع المنظمات الدولية والشركات الخاصة في غزة التعاون مع خطة هندسة وإدارة التجويع الإسرائيلية، التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية إلى تنفيذها عبر شركة أمنية أميركية".

وأشار عبده إلى وجود تسريبات تتحدث عن نية الاحتلال إنشاء مركز توزيع في وسط قطاع غزة، يُطلب من سكان شمال القطاع التوجه إليه لاستلام الغذاء، دون السماح لهم بالعودة إلى مناطقهم في الشمال، مما يُعد وسيلة للضغط عليهم ودفعهم للتهجير جنوبًا.

المملكة