أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، عن "استدعاء سفير إسرائيل في باريس بعد حادثة إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين".

وقالت "نطالب حكومة إسرائيل بوقف عملياتها في غزة وبفتح المجال لدخول المساعدات الإنسانية دون تعطيل"، معلنة "أننا سنتخذ إجراءات ملموسة وحتى عقوبات إذا لم توقف إسرائيل عملياتها بغزة ولم تسمح بالمساعدات".

وأشارت إلى "أننا ندعم جهود الوساطة الأميركية المصرية القطرية لوقف الحرب في غزة"، موضحة أنّ "المسار السياسي المرتكز على حل الدولتين هو الوحيد الكفيل بإنهاء الصراع"، موضحة أنّ "على حماس إطلاق سراح كل الأسرى حالا".

وأمس، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، "أنني سأستدعي السفير الإسرائيلي في باريس إثر تعرض دبلوماسيين بينهم فرنسيون لإطلاق نار".

وكانت قد توالت ردود الفعل الأوروبية المنددة بإطلاق القوات الإسرائيلية الرصاص يوم أمس الأربعاء على وفد ضم دبلوماسيين أوروبيين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، وقررت كل من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال استدعاء سفراء إسرائيل لديها.

وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بشكل مباشر على دبلوماسيين أوروبيين وعرب خلال زيارة دعت لها الخارجية الفلسطينية للوقوف على مجريات ما يحدث في مخيم جنين الذي يتعرض منذ أشهر لهجوم إسرائيلي.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن الوفد الدبلوماسي "انحرف عن مساره" ودخل منطقة محظورة في المخيم. وقال إن الجنود الذين كانوا في المنطقة أطلقوا طلقات تحذيرية، مضيفا أنه "يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة"، مشيرا إلى أن إطلاق النار لم يسفر عن إصابات.