لفت المكتب الإعلامي في ​وزارة التربية والتعليم العالي​، إلى أنّ "الوزارة تابعت الشّكاوى حول آليّة تنفيذ برنامج جلسات التّوعية على المهارات الحياتيّة حول السّلوكيّات الخطرة، فور ورودها".

وأوضح في بيان، أنّ "هذا البرنامج قد أُعطيت الموافقة عليه في عهد الوزارة السّابقة"، مشيرًا إلى أنّ "حرصًا على ضمان سلامة التّلامذة الصّحيّة والنّفسيّة وحمايتهم، أعطت الوزارة التّعليمات بتوقيف تنفيذ هذا البرنامج، وسحب المادّة التّعليميّة الّتي تم توزيعها".

وذكر المكتب أنّ "وزيرة التّربية ​ريما كرامي​ كلّفت مديريّة التّعليم الثّانوي إجراء التّحقيقات اللّازمة، للوقوف على ملابسات إصدار الموافقة على البرنامج وآليّات تنفيذه"، مؤكّدًا "أنّه سيطلع الإعلام والرّأي العام على نتائج التّحقيقات تباعًا".

وركّز المكتب على أنّ "الوزيرة منذ تسلّمها لمهامها منتصف شهر شباط الماضي، قد كلّفت أحد مستشاريها بتقييم الآليّات المتّبعة في الوزارة، الّتي تُعطى على أساسها الأذونات للجمعيّات والشّركاء الخارجيّين للدّخول إلى المدارس والثّانويّات، بهدف وضع معايير مشدّدة تعكس استراتيجيّة الوزارة والقيم المجتمعيّة لمدارسها".