نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
1700 شاحنة غادرت الاثنين من الأردن إلى سوريا.. تضاعف الصادرات والإسمنت أبرزها, اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 11:14 صباحاً
10,654 شاحنة إسمنت صُدّرت إلى سوريا في 6 أشهر
رئيس غرفتي تجارة عمان والأردن يصف حجم الصادرات إلى سوريا بغير المسبوق
قفز عدد الشاحنات المغادرة من الأردن إلى سوريا، أمس الاثنين، إلى 1700 شاحنة، معظمها محملة بالإسمنت، مقارنة بمعدل يومي يقدر بـ 600 إلى 700 شاحنة، منذ إدامة العمل في معبر جابر الحدودي، وفق ما أفاد رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن خليل الحاج التوفيق.
وفي حديث لـ"المملكة"، أرجع الحاج توفيق سبب الارتفاع إلى انتعاش الحركة قبيل عطلة عيد الأضحى المبارك، إضافة إلى الانفتاح الاقتصادي مع سوريا خاصة فيما يعنى بإعادة الإعمار.
ووصف الحاج توفيق الأرقام بأنها غير مسبوقة.
وأكد رئيس غرفتي التجارة، أهمية توحيد رسوم الترانزيت بين البلدين، لتسهيل حركة البضائع من سوريا إلى الأردن ودول الخليج، ومن تركيا وأوروبا إلى سوريا عبر الأردن، معتبرا أن هذا الإجراء يخدم الطرفين ويعزز الإيرادات.
وبحسب الإحصاءات التي أطلعت غرفة التجارة "المملكة" عليها؛ بلغ العدد الكلي للشاحنات المغادرة من الأردن 59788 شاحنة، منها 21574 شاحنة (صادرات وطنية) و36805 (الترانزيت من مراكز أخرى)، و1409 شاحنات فارغة، في الفترة الممتدة منذ منتصف كانون أول 2024 إلى نهاية أيار 2025.
وتستحوذ المواد الإنشائية (كالإسمنت والخشب والبلاط والدهانات والخزانات)، على معظم حمولة الشاحنات المغادرة لسوريا كسلع مصدرة أردنيا ومعاد تصديرها؛ في الفترة المشار إليها، أكثر من 10654 شاحنة، و107 شاحنات خشب و178 شاحنة بلاط، و169 شاحنة خزانات، وبمجموع كلي بلغ أكثر من 11155 شاحنة للفترة ذاتها.
ويصدّر الأردن مواد صناعية (مواد لاصقة وأقمشة ومواد تنظيف ومواد تعليب ومصنوعات زجاجية وألواح شمسية وغيرها) بواقع كلي بلغ أكثر من 1784 شاحنة للفترة ذاتها المشار إليها أعلاه.
أما المواد الغذائية (لحوم وأسماك وطحين وغيرها) فبلغ حجم الصادرات أكثر من 1037 شاحنة للفترة ذاتها المشار إليها. والزراعية (خضار وأسمدة وبذور) 2226 شاحنة، ومتفرقة كأثاث وأدوات منزلية ضمن حمولات اللاجئين العائدين، 5372 شاحنة.
وبلغ عدد الشاحنات القادمة (دخولا إلى الأردن) للفترة ذاتها، 55566 شاحنة، 30154 منها أردنية، و5768 سورية، و19644 أجنبية.
وقررت وزارة الداخلية في 23 آذار الماضي، بالتنسيق مع الجهات المعنية إدامة عمل مركز حدود جابر مع سوريا على مدار الـ 24 ساعة يوميا، لتسهيل حركة التجارة البينية واستيعاب حجم الحركة المتزايدة.
وتشهد العلاقات الأردنية السورية، تعاونا على الأصعدة كافة، سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا، إذ تتوالى الزيارات الأردنية إلى الجارة؛ آخرها زيارة وفود من غرف التجارة والصناعة، نتج عنها فتح آفاق جديدة للتعاون.
وأعاد الحاج توفيق التأكيد على أن الغرف التجارية الأردنية بخبراتها وخدماتها، جاهزة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، خاصة في قطاعات البناء وتكنولوجيا المعلومات والتعليم.
ويعيد الجانب السوري دراسة اتفاقية التجارة المشتركة بين البلدين، فيما سيعقد الطرفان اجتماع اللجان الأردنية السورية المشتركة، في تموز المقبل.
المملكة
0 تعليق