في واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في تاريخ مقاطعة مانيتوبا، أعلنت السلطات الكندية عن إجلاء أكثر من 21 ألف شخص من منازلهم، بسبب الحرائق المستعرة التي تواصل التهام الغابات والمناطق الريفية.

وقالت ليزا نايلور، وزيرة الطوارئ في المقاطعة، إن الرقم المعلن يعتمد فقط على بيانات الصليب الأحمر، مرجحة أن يكون العدد الفعلي للنازحين أعلى بكثير، في ظل وجود آلاف آخرين لم يتم تسجيلهم بعد.

وأكدت نايلور أن الحكومة تعمل على توفير مساكن مؤقتة تراعي احتياجات الأسر والمرضى، مشيرة إلى أن الطلب على الفنادق مرشح للارتفاع خلال الأسابيع المقبلة مع استمرار موسم الحرائق.

وبحسب السلطات المحلية، لا تزال 28 بؤرة حريق نشطة حتى الآن، من بينها 10 حرائق خارجة عن السيطرة، وسط ظروف مناخية صعبة تُعقّد جهود الإطفاء.

وتشهد كندا منذ مطلع الصيف موسماً نارياً استثنائياً، مع تكرار مشاهد الدخان الكثيف وعمليات الإجلاء الواسعة، ما يسلط الضوء مجددًا على تداعيات التغير المناخي وضرورة تعزيز استراتيجيات الاستجابة السريعة للطوارئ البيئية.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك