الجيش الإيراني يبدأ مناورات عسكرية مفاجئة والاحتلال الإسرائيلي يطالب بموقف حازم بعد قرار "الوكالة الذرية".. فهل دقت طبول الحرب؟

رياضة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصدر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أوامر ببدء سلسلة مناورات عسكرية مفاجئة في أنحاء البلاد، في خطوة اعتبرها تأكيدًا على جاهزية القوات المسلحة وتعزيز قدراتها الدفاعية والردعية.

وقال اللواء باقري إن هذه المناورات، التي تم تعديل جدولها الزمني بشكل مفاجئ، تأتي في سياق مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وتهدف إلى تقييم قدرات القوات الإيرانية على التعامل مع "تحركات العدو وتخطيطه".

وجاء الإعلان عن هذه المناورات بعد ساعات من اعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يؤكد عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلقة بالضمانات النووية، وهو أول قرار من نوعه ضد طهران منذ نحو عقدين. وصوّت لصالح القرار 19 عضوًا، مقابل 3 معارضين وامتناع 11 عن التصويت.

وردًا على القرار، أعلن المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن بلاده ستتخذ خطوات تصعيدية في ملفها النووي، أبرزها تفعيل ما وصفه بـ"المجتمع الثالث للتخصيب"، وزيادة إنتاج المواد النووية المخصبة بشكل كبير.

وقال كمالوندي: "لقد التزمنا بتعهداتنا، ولا يوجد أي أساس قانوني لتفعيل آلية الزناد ضدنا. إيران مستعدة لجميع السيناريوهات للدفاع عن حقوقها النووية".

وفي السياق ذاته، شدد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، على جاهزية بلاده لأي تطورات عسكرية محتملة، قائلًا: "لدينا خبرة قتالية، وتم اختبارنا، وحددنا أهدافنا، وعززنا قوتنا".

على الجانب الآخر، دعت وزارة الخارجية الإسرائيلية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ما وصفته بـ"انتهاكات إيران لالتزاماتها النووية"، متهمة طهران بتطوير برنامج نووي ذي طبيعة عسكرية بشكل سري، والعمل على إخفاء أنشطة ومواقع حساسة عن أعين مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكدت الخارجية الإسرائيلية في بيان أن إيران تسارع في إنتاج كميات كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب، مما يشكل "تهديدًا وشيكًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي"، داعية إلى اتخاذ "تدابير فاعلة لمنعها من الوصول إلى قدرات تسليحية نووية".

وفي المقابل، دانت طهران القرار، واعتبرته محاولة جديدة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث (الترويكا الأوروبية) لاستغلال مجلس المحافظين كأداة سياسية، دون الاستناد إلى مبررات قانونية أو فنية.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، مع ورود تقارير استخباراتية عن احتمال شن إسرائيل هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية، وسط تحركات أمريكية احترازية شملت إجلاء جزئيًا لموظفي سفاراتها في بعض دول الشرق الأوسط.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : الجيش الإيراني يبدأ مناورات عسكرية مفاجئة والاحتلال الإسرائيلي يطالب بموقف حازم بعد قرار "الوكالة الذرية".. فهل دقت طبول الحرب؟, اليوم الخميس 12 يونيو 2025 03:37 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق