أكد ألكسندر غورشكوف، كبير الباحثين في معهد نظرية التنبؤ بالزلازل والجيوفيزياء النظرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن التنبؤ الدقيق بموعد وشدة الزلازل لا يزال أمرًا غير ممكن علميًا في الوقت الحالي، رغم التقدم الحاصل في مراقبة بعض المؤشرات الجيوفيزيائية.

وأوضح غورشكوف أن العلماء رصدوا وجود علاقة بين التغيرات في تركيز غاز الرادون في المياه الجوفية، والتغيرات في التوصيل الكهربائي لصخور المناطق التي تخضع للدراسة، مضيفًا أن هذه المؤشرات تم تأكيدها لاحقًا بعد وقوع زلازل فعلية في نفس المناطق، مما عزز من مصداقيتها العلمية.

ورغم ذلك، شدد العالم الروسي على أن التنبؤ الزلزالي لا يزال يواجه تحديات كبيرة، وقال: "المشكلة الأساسية تكمن في التعقيد الهائل للبيئة الجيولوجية، وعدم وجود نموذج رياضي قادر على محاكاة هذه الظواهر بدقة، حيث تتسم العمليات الجيولوجية بعدم الخطية".

وفي سياق آخر، أشار غورشكوف إلى أن منطقة أنطاليا، الواقعة على الساحل الجنوبي لتركيا، تُعد من المناطق ذات الخطر الزلزالي المنخفض، مستبعدًا احتمال وقوع زلازل قوية فيها في المستقبل القريب.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك