أكدت حركة "حماس" رفضها الدخول في أي مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل أو مناقشة مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، في ظل ما وصفته بـ"حرب التجويع والإبادة" التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.

وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة، في بيان صحفي: "لا معنى لأي مفاوضات لوقف إطلاق النار بينما تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم التجويع والتعطيش والقتل بحق أبناء شعبنا في القطاع".

ودعا نعيم المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، والضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل وقف ما وصفه بـ"جريمة التجويع المنظمة" و"سياسة القتل الجماعي" التي تُمارس بحق أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في غزة.

وفي سياق متصل، كشف المراسل السياسي لقناة "14" العبرية، تامير موراج، عن ما وصفه بـ"صفقة الدقيقة 90" بين إسرائيل و"حماس"، بوساطة مصرية، تتضمن وقفاً أولياً لإطلاق النار لفترة قصيرة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الأحياء وتسليم جثامين آخرين.

وكانت "حماس" قد أكدت في وقت سابق رفضها لاستخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط سياسي أو ربطها بأي شروط، مشددة على أن الآلية المقترحة لتوزيع المساعدات لا تتوافق مع مبادئ القانون الدولي.

من جانبها، حذّرت الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الإنسانية من تفاقم الوضع الإنساني في غزة، نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات، مشيرة إلى أن أكثر من 80% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، بينما يعاني نحو 90% من انعدام الأمن الغذائي.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك