في ميونخ، وعلى عشب ملعب أليانز أرينا، امتدت أسطورته من جديد. هدف في الدقيقة 68 حسم بطاقة النهائي، وأعاد البرتغال إلى واجهة التتويج. الجمهور لم يحتج إلى إعادة لقطات كثيرة؛ الهدف بحد ذاته وثيقة.
رونالدو لا يُقاس بعمره. عمره رياضي يُعاد تصحيحه كلما دخل مباراة. يتحرك بحساب، يركض كأن كل ثانية قابلة للاستثمار. في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، كان هو الحدث داخل الحدث. الكرة وصلت إليه في لحظة مثالية، وخرجت من قدمه بحسم مكتمل. لم يحتج إلى مساحة. الفارق صُنع في التوقيت.
أخبار ذات صلة
كريستيانو رونالدو لا يطلب التمجيد، يطلب الحسم. لا يبحث عن إعجاب، يتحرك بحساب. وبين مباراة وأخرى، يصوغ امتدادًا لاسم لا يتوقف عن النمو. الرقم 137 في سجل أهدافه الدولية ليس رقمًا إضافيًا، هو طبعة جديدة في كتاب ظل مفتوحًا منذ أول مرة لمس فيها الكرة وهو في الـ17 من عمره .
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : كريستيانو .. قاد بـلاده إلى نهائي القارة «العجوز», اليوم الخميس 5 يونيو 2025 09:37 صباحاً
0 تعليق