أول تصريح لقائد الحرس الثوري الإيراني الجديد بعد اغتيال ”سلامي” والهجوم الإسرائيلي الواسع

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أول تصريح لقائد الحرس الثوري الإيراني الجديد بعد اغتيال ”سلامي” والهجوم الإسرائيلي الواسع, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 06:45 مساءً

أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني الجديد، محمد باكبور، أن بلاده سترد بقوة على الهجوم الإسرائيلي، مؤكداً أن "أبواب جهنم ستُفتح قريباً على هذا الكيان"، في إشارة إلى إسرائيل، مضيفاً أن "انتهاك النظام الصهيوني للأمن القومي الإيراني لن يمر دون رد".

وفي وقت سابق، أصدر المرشد الإيراني "خامنئي" قرارا بتعيين العميد باكبور، قائدا للحرس الثوري خلفا لحسين سلامي، الذي جرى اغتياله ضمن عدد كبير من القادة العسكرييين الإيرانيين اليوم الجمعة.

في المقابل، أعلنت إسرائيل مقتل داوود شيخيان، قائد الدفاع الجوي في القوات الجو-فضائية الإيرانية، بالإضافة إلى مقتل العالم النووي ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون دوائي، خلال الهجمات الإسرائيلية على إيران.

وفي تصريحات لقناة "فوكس نيوز"، قال سفير إسرائيل في واشنطن إن بلاده تأمل أن يغير النظام الإيراني موقفه، مضيفاً: "نأمل أن يقول إنه فهم الرسالة ويفكك موقع فردو". وأكد أن إسرائيل "لن تسمح للنظام الإيراني الذي يصرّ على القضاء علينا بالحصول على القنبلة النووية".

من جهته، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لقناة "NBC" بأن "إيران أضاعت فرصة إبرام اتفاق، والآن قد تتاح لها فرصة أخرى وسنرى"، مشيراً إلى أن الإيرانيين "يتواصلون معه" عقب الضربة الإسرائيلية. ورداً على سؤال عن هوية المتصلين، قال ترمب: "أشخاص عملنا معهم سابقاً، وكثير منهم ماتوا الآن".

أما الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، فقد وصف الوضع بعد الهجوم الواسع على إيران بأنه "أمام أيام صعبة ولحظات عصيبة"، بحسب ما نشر على منصة "إكس".

في السياق نفسه، أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن رئيس الوزراء وزير الخارجية بحث مع نظيره الإيراني الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أن قطر "ستعمل مع الشركاء لوقف العدوان الإسرائيلي على إيران بشكل عاجل".

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه مستمر بمهاجمة أهداف في إيران حتى اللحظة.


ماذا حدث فجر اليوم؟
في تصعيد غير مسبوق، شنّت إسرائيل فجر الجمعة 12 يونيو 2025 عملية عسكرية واسعة ضد أهداف استراتيجية داخل إيران، في أكبر هجوم مباشر بين الطرفين منذ عقود. العملية، التي حملت اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت منشآت نووية وقواعد عسكرية ومقار قيادية إيرانية، وأسفرت عن خسائر كبيرة في البنية التحتية والقيادات العسكرية والعلمية الإيرانية.

شارك في الهجوم أكثر من 200 طائرة إسرائيلية، تم خلالها استخدام نحو 300 قنبلة وصواريخ دقيقة وطائرات مسيّرة مفخخة، بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، تحدثت لوسائل إعلام تابعها "المشهد اليمني". وشملت الضربات مواقع بالغة الحساسية مثل منشأتي نطنز وفوردو النوويتين، وقواعد بارشين الجوية، ومنشآت للدفاع الجوي والصواريخ الباليستية.

أكد الجيش الإسرائيلي أن العملية استهدفت "منظومة الصواريخ أرض-أرض التابعة للنظام الإيراني"، وأن الضربات تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة. وأعلنت تل أبيب أنها تعمل وفق "خطة منظمة وتدريجية" لضمان تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

في المقابل، أقرّت إيران بسقوط عدد من كبار قادتها العسكريين، بينهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، ومحمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، كما سقط عدد من علماء الذرة البارزين، ما يُعد ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني.

إيران توعدت برد واسع ومؤلم، وسط تصريحات شديدة اللهجة من كبار قادتها العسكريين، بينما حذرت شخصيات إقليمية ودولية من مخاطر انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة. وفي الوقت نفسه، حذّرت إسرائيل رعاياها في الخارج ودعت إلى توخي الحذر، فيما أغلقت سفاراتها حول العالم تحسبًا لأي ردود انتقامية.

العملية الإسرائيلية فتحت فصلًا جديدًا من المواجهة المباشرة، وسط تحركات عسكرية ودبلوماسية سريعة، وتوقعات برد إيراني وشيك قد يعيد رسم خارطة التوازنات في الشرق الأوسط. هذا التصعيد سيكون محور تغطيات وتحليلات واسعة في الأيام القادمة، وسط ترقب لرد الفعل الإيراني وخيارات المجتمع الدولي في احتواء الأزمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق