حقّقت السعودية المرتبة الـ17 عالميًّا في تقرير التنافسية العالمي لعام 2025، وفقًا لتقرير الكتاب السنوي للتنافسيَّة العالميَّة، الصادر عن مركز التنافسيَّة العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإداريَّة (IMD). وبحسب التقرير جاءت السعودية في المرتبة الرابعة بين دول مجموعة العشرين، مشيرًا أنَّ التحدِّيات التي تواجه السعوديَّة في عام 2025 تتمثَّل في الجهود الحكوميَّة الجارية لتحقيق أهداف رُؤية السعوديَّة 2030، وتعزيز الطاقة المتجدِّدة، وخفض انبعاثات الكربون، ومواصلة تعزيز القدرة التنافسية الشاملة في عدة قطاعات، وإطلاق فرص جديدة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي، والحاجة إلى المزيد من الاستثمارات في تطوير الموارد البشريَّة في مختلف القطاعات الاقتصاديَّة.

ويهدف التقرير إلى تحليل قدرة الدول على إيجاد بيئة داعمة ومحفِّزة للتنافسيَّة، والمحافظة عليها وتطويرها، ويُعدُّ تقرير الكتاب السنوي للتنافسيَّة العالمي من أكثر التقارير شموليَّةً في تنافسيَّة الدول، حيث يقارن بين 69 دولةً على أساس أربعة محاور رئيسة هى: الأداء الاقتصادي، والكفاءة الحكوميَّة، وكفاءة الأعمال، والبنية التحتيَّة.

وتصدَّرت سويسرا ترتيب تقرير التنافسية العالمي 2025، تلتها سنغافورة في المرتبة الثانية، ثم هونغ كونغ في المرتبة الثالثة.

تقرير التنافسية العالمي والمملكة

السعودية للمرتبة الـ17 عالميًّا.

المرتبة الـ4 في مجموعة العشرين.

تعزيز الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات الكربون.

مواصلة تعزيز القدرة التنافسية الشاملة.

إطلاق فرص جديدة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي.

تطوير الموارد البشرية في مختلف القطاعات الاقتصاديَّة.