نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تجهّز للإنزال وسط إيران .. عملية كوماندوز محتملة لتدمير منشأة ”فوردو” النووية, اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 02:42 مساءً
في تطوّر هو الأخطر منذ أعوام، تتجه الأنظار نحو احتمال تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية نوعية داخل الأراضي الإيرانية، وذلك عبر إنزال جوي لقوات كوماندوز في قلب منشأة "فوردو" النووية المحصنة تحت الأرض، وسط مؤشرات قوية على أن الخيار العسكري بات هو الأرجح بعد فشل الخيارات الدبلوماسية.
منشأة فوردو تحت المجهر
تقع منشأة "فوردو" النووية تحت جبل صخري وتحيط بها أسوار محصنة من جميع الاتجاهات، ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر طريق واحد، ووفقًا لتقارير مواقع "أكسيوس" و"بلومبرغ" و"جيروزاليم بوست"، أبلغت إسرائيل الإدارة الأميركية بأن عدم استخدام القنبلة الخارقة للتحصينات "جي بي يو-57" سيدفعها إلى خيار الإنزال المباشر داخل الموقع
وتُعدّ هذه القنبلة، التي لا تمتلكها إسرائيل ولا الطائرات القادرة على حملها مثل B-2 أو B-52، الوحيدة القادرة على اختراق عمق فوردو، لذلك، ترى إسرائيل أن الإنزال الجوي هو الخيار الواقعي المتبقي، عبر فرق الكوماندوز المدربة على تنفيذ عمليات دقيقة داخل أراضي العدو.
تفاصيل الإنزال المحتمل
تُظهر صور الأقمار الصناعية أن لمنشأة "فوردو" ستة مداخل رئيسية تؤدي إلى غرف التحكم وأجهزة الطرد المركزي ومخازن اليورانيوم، ما يجعل الاستهداف المباشر دقيقًا وسريعًا، الخطة الإسرائيلية تتضمن ضرب المنظومات الدفاعية المحيطة، وقطع الطرق المؤدية إلى المنشأة لمنع وصول الحرس الثوري، ومن ثم تنفيذ إنزال بالمروحيات في المرتفعات المحيطة بالموقع.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، فإن العملية يجب أن تُنفذ في وقت قياسي بعد تأمين الموقع، على أن تنتهي بتفخيخ المنشأة وسحب الوثائق السرية ثم تفجيرها قبل انسحاب القوات.
سوابق إسرائيلية في عمليات مشابهة
ليست هذه المرة الأولى التي تُقدم فيها إسرائيل على هذا النوع من العمليات. ففي سبتمبر الماضي، نفذ كوماندوز إسرائيليون عملية ناجحة في منطقة مصياف بسوريا ضد منشأة لصناعة الصواريخ الباليستية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وجمعت خلالها الموساد معلومات استخباراتية دقيقة وفجّرت الموقع.
تصعيد متسارع بين تل أبيب وطهران
تزامنًا مع هذا التصعيد، أطلقت إيران فجر اليوم 30 صاروخًا على مناطق إسرائيلية من بينها تل أبيب، ما أدى إلى دمار واسع وإصابة أكثر من 137 شخصًا، واستهداف منشآت مدنية مثل مستشفى "سوروكا" وبرج البورصة، أحد الصواريخ التي سقطت يحمل مواصفات صاروخ "شهاب-3"، وهو ما يثير القلق نظرًا لتطابقه مع مخططات الرأس النووي التي كشفها الأرشيف النووي الإيراني
قلق من تسليح شهاب-3 برؤوس نووية
تظهر وثائق حصلت عليها إسرائيل من الأرشيف النووي الإيراني أن إيران أجرت دراسات لتسليح صاروخ شهاب-3 برأس نووي، وهو ما يجعل تهديده مضاعفًا، ومع ازدياد وتيرة الهجمات الإيرانية، باتت إسرائيل ترى ضرورة عاجلة لضرب منشأة فوردو لتقويض أي تقدم نووي محتمل
الوقت ينفد وإسرائيل قد تتصرف منفردة
رغم أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يميل للخيارات العسكرية، إلا أن التردد الأميركي في استخدام "جي بي يو-57" جعل إسرائيل تُفكّر في التحرك الأحادي، وقد أكدت مرارًا قدرتها على تنفيذ العملية دون مساعدة خارجية، مدفوعة بتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي توعّد بـ"مفاجآت كبيرة" ضد إيران خلال الأيام المقبلة.
إسرائيل، إيران، منشأة فوردو، إنزال جوي، كوماندوز إسرائيلي، النووي الإيراني، صواريخ شهاب 3، نتنياهو، هجوم إسرائيلي، الموساد، الحرس الثوري، قنبلة GBU-57، طائرات B-2، تل أبيب، صواريخ باليستية، مخاطر نووية، تصعيد عسكري، عمليات خاصة، بلومبرغ، أكسيوس، جيروزاليم بوست، الأرشيف النووي الإيراني، سلاح الجو الإسرائيلي، الحرب السيبرانية، الضربة الاستباقية
0 تعليق