نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس تتهم نتنياهو بتخريب مفاوضات الأسرى لأهدافه السياسية, اليوم السبت 24 مايو 2025 04:34 مساءً
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي المتعمد لإفشال مفاوضات تبادل الأسرى، وذلك لتحقيق أهداف سياسية ضيقة تتعلق بمستقبله الشخصي ومكانته السياسية. وأشارت الحركة إلى أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن نتنياهو تكشف عن نواياه الحقيقية، حيث يسعى لإجهاض أي جهود للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين لدى المقاومة.
رئيس الشاباك يفضح تدخلات نتنياهو
وسلطت حركة حماس الضوء على ما ورد في تصريحات رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، الذي أكد بشكل غير مباشر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتدخل في تفاصيل المفاوضات بشكل يعوق سيرها الطبيعي. واعتبرت الحركة أن هذا التصريح يكشف عن وجود تلاعب سياسي واضح في هذا الملف الإنساني الحساس، حيث يعمل نتنياهو على توظيفه لصالح أجندته الخاصة، حتى وإن كان ذلك على حساب معاناة الأسرى وعائلاتهم.
تحميل نتنياهو المسؤولية الكاملة
في هذا السياق، حملت حركة حماس بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة عن استمرار تعثر أي اتفاق يتعلق بتبادل الأسرى، معتبرة أنه السبب الرئيسي في تزايد معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، إضافة إلى استمرار حالة القلق وعدم الاستقرار لدى عائلاتهم. وشددت الحركة على أن نتنياهو يستخدم هذا الملف كورقة ضغط داخلية، متجاهلاً الأبعاد الإنسانية والحقوقية للمسألة.
دعوة لوقف تحميل حماس المسؤولية
ودعت الحركة المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية، والجهات الدولية المختلفة، إلى الكف عن تحميلها عبء فشل المفاوضات، مشيرة إلى أن المعيق الرئيسي هو القيادة الإسرائيلية الحالية، وليس موقف المقاومة. وأكدت أن مثل هذا الخطاب المنحاز يعمق الأزمة ويحول دون الوصول إلى حل واقعي وشامل. وطالبت بقراءة متأنية وموضوعية للمعطيات التي تثبت تورط نتنياهو في إعاقة أي تقدم على مسار التفاوض.
الحل بوقف العدوان واستئناف المفاوضات
وفي ختام بيانها، أكدت حركة حماس أن السبيل الوحيد للوصول إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى يتمثل في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات، بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة. وأوضحت أن المقاومة لا تعارض الوصول إلى اتفاق يحفظ كرامة الأسرى ويعيدهم إلى ذويهم، لكنها لن تسمح بأن يكون هذا الملف رهينة لمناورات سياسية لا تخدم سوى مصالح شخصية على حساب القضايا الإنسانية الكبرى.
0 تعليق