كتائب القسام تصطاد قوة إسرائيلية بكمين محكم شمال غزة

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كتائب القسام تصطاد قوة إسرائيلية بكمين محكم شمال غزة, اليوم السبت 31 مايو 2025 03:45 مساءً

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن تمكنها من تنفيذ كمين محكم استهدف قوة إسرائيلية راجلة في منطقة العطاطرة الواقعة شمال بلدة بيت لاهيا بقطاع غزة. وأوضحت الكتائب، في بيان رسمي صدر عبر قناتها على تطبيق "تلجرام" اليوم السبت 31 مايو 2025، أنّ مقاتليها اشتبكوا مع القوة الإسرائيلية من مسافة قريبة للغاية مستخدمين الأسلحة الخفيفة، مما أسفر عن سقوط عناصر القوة بين قتيل وجريح.

اشتباك من المسافة صفر وتأكيد عودة المقاتلين

البيان أوضح أن العملية تمت بتاريخ السابع والعشرين من مايو الجاري، مؤكداً أن مقاتلي الكتائب عادوا سالمين من خطوط الاشتباك بعد تنفيذ العملية، وقد نقلوا تفاصيل الكمين إلى قيادتهم. هذا النوع من الاشتباك القريب، المعروف بالاشتباك من "المسافة صفر"، يشير إلى استعداد عالي من المقاومة الفلسطينية لخوض معارك مباشرة ومباغتة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل عملياتها داخل القطاع.

استمرار الهجمات الإسرائيلية وحرب التجويع

في سياق متصل، تتواصل الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، التي يصفها العديد من المراقبين والمنظمات الحقوقية الدولية بأنها حرب إبادة جماعية. فقد دخلت هذه الحرب يومها السادس بعد المائة الثالثة، وسط تصعيد غير مسبوق في القصف الجوي والبري، وتعمد واضح في استهداف البنية التحتية الحيوية. كما تصاعدت سياسة التجويع الممنهجة، التي يعاني منها سكان القطاع منذ اندلاع العدوان.

أرقام مرعبة عن حجم الدمار والخسائر

بحسب بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن نحو 2.4 مليون فلسطيني يعيشون حالياً تحت التهديد المباشر بالإبادة الجماعية والتجويع والتطهير العرقي. وتشير التقارير إلى أن 88 في المائة من البنية التحتية في القطاع قد تعرضت للتدمير، فيما تخطت الخسائر الاقتصادية المباشرة حاجز 62 مليار دولار، في ظل شلل شبه كامل للحياة المدنية داخل غزة.

كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة

فيما يتعلق بالقطاع الصحي، أفاد المكتب الإعلامي بأن الاحتلال الإسرائيلي دمّر أو أخرج من الخدمة 38 مستشفى و82 مركزاً صحياً، وهو ما أدى إلى انهيار النظام الصحي بالكامل. كما قتل أكثر من 1,580 من أفراد الطواقم الطبية، في وقت بات فيه أكثر من 22 ألف مريض بحاجة ماسة للسفر خارج القطاع لتلقي العلاج العاجل. وفي الجانب الإنساني، فقد أكثر من 280 ألف أسرة مساكنها، فيما نزح قرابة مليونَي فلسطيني قسرياً، وتمت إبادة أكثر من 2,483 عائلة بشكل كامل، بحيث مُسحت من السجلات المدنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق