نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استشارة, اليوم السبت 14 يونيو 2025 03:22 صباحاً
تقدم ابن عمي لخطبتي، وبحكم القرابة كان يمنحني الهدايا في مختلف المناسبات، مثل عيد ميلادي، لكن لم يحدث توافق بيننا في النهاية، وعدل عن الخطبة، فهل أنا ملزمة برد الهدايا؟ (م.م - دبي)
الخطبة شرعاً هي طلب الرجل الزواج من امرأة تحل له والوعد به، ولا تعد زواجاً، ولكل من الخاطب والمخطوبة العدول عنها.
وكل ما يقدمه الخاطب أو المخطوبة إلى الطرف الآخر خلال فترة الخطبة يُعد هدية، ما لم يثبت الخاطب أن ما قدمه يعد مهراً، أو يجري العرف على أنه من المهر.
وإذا عدل الطرفان أو أحدهما عن الخطبة تسترد فقط الهدايا المشروطة بإتمام الزواج، والهدايا الثمينة التي تزيد قيمة كل منها على 25 ألف درهم، إن كانت قائمة، وإلا بمثلها أو قيمتها يوم قبضها ما لم تكن مما يستهلك بطبيعته.
وإذا انتهت الخطبة بالوفاة أو بسبب لا يد لأحد الطرفين فيه، فلا يسترد شيء من الهدايا.
إضافة إلى ذلك، إذا اشترت المخطوبة بالمهر أو بعضه جهازاً لمصلحة الزوج، وفق ما جرى عليه العرف، وكان العدول من الخاطب بلا سبب منها، أو كان العدول منها بسبب ما جرى من الخاطب، فلها الخيار بين إعادة المهر أو تسليم ما اشترته بحاله ما لم يوجد اتفاق يقضي بغير ذلك.
وإذا اشترت المخطوبة بالمهر أو بعضه لمصلحة الزواج، وفق ما جرى به العرف، وكان العدول منها بلا سبب من الخاطب، فتكون المخطوبة ملزمة برد المهر، وإلا مثله، أو بقيمته يوم القبض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق