نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تقتل 44 فلسطينيا في غزة خلال محاولتهم الحصول على طعام, اليوم السبت 21 يونيو 2025 03:30 صباحاً
وقالت السلطات الصحية في غزة إن ما لا يقل عن 25 شخصا قتلوا، بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات بنيران إسرائيلية جنوبي محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وتدير مؤسسة غزة الإنسانية، المسؤولة عن نظام توزيع المواد الغذائية المدعوم من الولايات المتحدة منذ شهر، موقع مساعدات هناك، كما تتحرك شاحنات المساعدات من منظمات أخرى بما في ذلك الأمم المتحدة عبر المنطقة.
وعندما سألت "رويترز" الجيش الإسرائيلي عن هذه الواقعة، قال إن جنوده أطلقوا أعيرة تحذيرية على من اشتبهوا في أنهم مسلحون تقدموا نحوهم وسط حشد.
وذكر الجيش في بيان أن طائرة إسرائيلية "أصابت المشتبه بهم وقتلتهم"، موضحا أنه على علم بإصابة آخرين في هذه الواقعة وأنه يجري تحقيقا.
وفي واقعة منفصلة، قال مسعفون من غزة إن ما لا يقل عن 19 فلسطينيا قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، منهم 12 في منزل بدير البلح وسط قطاع غزة، مما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 44 على الأقل، الجمعة.
في غضون ذلك، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن غزة تواجه جفافا.
وقال المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر للصحفيين في جنيف: "سيبدأ الأطفال بالموت عطشا. 40 بالمئة فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل".
وأضاف أن المستويات حاليا "أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة".
وذكرت اليونيسف أيضا أن هناك زيادة بواقع 50 بالمئة في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات الذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل ومايو في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون الجوع.
واتهمت حركة حماس في بيان إسرائيل باستهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات غذائية بشكل ممنهج في أنحاء القطاع، وتتهم إسرائيل حماس بسرقة المساعدات الغذائية، وهو ما تنفيه الحركة.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، فتحت القوات الإسرائيلية النار مرارا وتكرارا على الفلسطينيين المتجمعين في نقاط توزيع المساعدات، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وتقول المنظمات الإنسانية إن نظام مؤسسة غزة الإنسانية يجبر الناس على المخاطرة بحياتهم بدخول مناطق القتال للوصول إلى الغذاء.
وقالت إسرائيل إن إجراءاتها ضرورية للسيطرة على الحشود التي تشكل تهديدا لقواتها أو لمنع اختراق المناطق المحظورة، لكن شهودا وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان يقولون إن العديد من عمليات إطلاق النار بدت غير مبررة وحدثت من دون إنذار مسبق.
وقالت اليونيسف إن طريقة عمل مؤسسة غزة الإنسانية "تجعل الوضع العصيب أسوأ".
وقالت المؤسسة في بيان إنها وزعت حتى يوم 3 ملايين وجبة تقريبا في 3 من مواقعها الإغاثية من دون وقوع حوادث.
وقال الصليب الأحمر لـ"رويترز"، إن "الغالبية العظمى" من المصابين الذين وصلوا إلى مستشفاه الميداني خلال الوقائع التي تسببت في خسائر بشرية كبيرة أفادوا بإصابة بعضهم في أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات عند نقاط توزيع المساعدات أو في محيطها.
وذكر الصليب الأحمر أنه استقبل منذ 27 مايو وحتى الخميس 1874 من المصابين بأعيرة نارية.
نقلا عن سكاي نيوزيمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق