استعرض  وكيل الوزارة  خلال الاجتماع خطة الوزارة لتأمين لجان الامتحانات وضمان سيرها بنزاهة وشفافية تامة، مؤكدًا أن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا أساسيًا في هذا المجال. وأشاد  بالجهود التي يبذلها أخصائيو التطوير التكنولوجي في الميدان، وبدورهم البارز في تركيب وتشغيل وصيانة كاميرات المراقبة داخل اللجان.

تطرق الاجتماع إلى الأدوار الرئيسية لأخصائيي التطوير التكنولوجي خلال فترة الامتحانات، والتي تشمل:

التحقق من جاهزية كاميرات المراقبة داخل اللجان وتأكيد عملها بكفاءة عالية قبل بدء الامتحانات.

التدخل السريع لحل أي مشكلات فنية طارئة تتعلق بالكاميرات أو الأجهزة الإلكترونية المستخدمة.

التنسيق مع غرف العمليات على مستوى الإدارات والمديريات، لسرعة الإبلاغ عن الأعطال وتوفير الحلول الفورية.

المساهمة في منع الغش الإلكتروني من خلال مراقبة محاولات استخدام الهواتف المحمولة أو الأجهزة الذكية داخل اللجان.

كما شدد على ضرورة التواجد اليومي لأخصائيي التطوير في مقار اللجان قبل بدء الامتحانات بوقت كافٍ، مؤكدًا أن دورهم لا يقل أهمية عن دور الملاحظين والمراقبين. كما أوصى بتوفير الدعم الفني الكامل لهم وتسهيل مهامهم الميدانية.

واختتم  الاجتماع قائلاً 

نحن نقف جميعًا أمام مسؤولية وطنية وتربوية تتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين كافة أطراف العملية التعليمية والمجتمعية. إن امتحانات الثانوية العامة ليست مجرد اختبار أكاديمي، بل هي محطة فاصلة تحدد ملامح المستقبل، وتستوجب منا جميعًا — وزارة وتربية وأجهزة أمن ومجتمع وأولياء أمور — العمل بروح الفريق الواحد، لضمان سير الامتحانات في أجواء من الانضباط والهدوء والعدالة.

فتوفير البيئة المناسبة للطلبة، وضمان نزاهة الامتحانات، ومكافحة ظواهر الغش، كلها مهام لا تكتمل إلا بتكاتف الجميع. 

جاء ذلك بحضور  عماد الدين محمود وكيل المديرية ، محاسب حسان محمد حسن مدير عام الشؤون المالية والإدارية ، أحمد عبد الله مدير عام التعليم العام ،  جيهان مفتاح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ، سحر عبد الرحيم مدير إدارة التعليم الثانوي العام ،  احمد عبد الجواد مدير مكتب وكيل الوزارة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل