نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تطور جديد.. وكلاء إيران يتحركون عسكرياً ضد قواعد أميركية رداً على قصف المنشآت النووية, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 02:02 صباحاً
كشفت تقارير صحفية أميركية وإسرائيلية عن استعداد جماعات موالية لإيران في العراق وسوريا للرد على الضربات الأميركية الأخيرة، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات العراقية لاحتواء الموقف.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي قوله، الأحد، إن الجماعات المتحالفة مع إيران أبدت استعدادًا للهجوم على قواعد أميركية، لا سيما في العراق، وربما سوريا، لكنها امتنعت حتى الآن عن تنفيذ أي عمليات، في ظل ضغوط تمارسها الحكومة العراقية لمنع التصعيد.
تنسيق أميركي- إسرائيلي سبق الضربة
في السياق ذاته، أفاد موقع أكسيوس، نقلًا عن ثلاثة مصادر أميركية وإسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي دمّر عدة أنظمة دفاع جوي إيرانية خلال 48 ساعة سبقت الضربة الأميركية على منشأة "فوردو" النووية، بناءً على طلب مباشر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكر التقرير أن قرار ترامب بالمشاركة في الضربات ضد إيران جاء نتيجة شهور من التنسيق المكثف بين واشنطن وتل أبيب، تخلله توتر في بعض الأحيان، بشأن التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
ترامب أعلنت انتهاء الضربات "حاليًا"
وفي خطاب مقتضب السبت، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن الهجمات على إيران قد انتهت في الوقت الراهن، مقدمًا شكره للقوات الأميركية التي نفذت العمليات، معربًا عن أمله في "ألا تكون هناك حاجة لخدماتهم بعد الآن".
لكن مستقبل التصعيد لا يزال مرهونًا برد فعل طهران. فبحسب تحليل نشرته مجلة بوليتيكو، فإن أكثر من 40 ألف جندي أميركي وعناصر من وزارة الدفاع منتشرين في الشرق الأوسط، وقد يصبحون أهدافًا محتملة إذا قررت إيران الرد.
وترى المجلة أن واشنطن باتت تعتقد أن إيران ووكلاءها الإقليميين تعرضوا لضربات أضعفت قدرتهم على الرد العسكري، مما قد يمنع اندلاع مواجهة إقليمية واسعة النطاق.
خيارات إيران: بين الرد المحدود والتصعيد
أوضح مسؤول أميركي أن أحد السيناريوهات الواقعية يتمثل في اختيار إيران لرد محدود يفتح بابًا لمسار دبلوماسي قصير المدى، مضيفًا: "هذا وضع غير مسبوق بالنسبة لإيران... النظام كان دائمًا يسعى لمنع أي ضربة أميركية منذ تأسيسه".
ومع ذلك، تظل المخاوف داخل الإدارة الأميركية قائمة. إذ نقلت نيويورك تايمز عن مصدر مطّلع أن أي رد إيراني يؤدي إلى خسائر أميركية كبيرة قد يدفع واشنطن إلى توسيع عملياتها العسكرية، وهو ما يثير ضغوطًا إضافية على وزير الدفاع بيت هيغسيث لإثبات نجاح العمليات.
وأشار المصدر إلى أن تقييمات البنتاغون تُرجّح أن تدمير البنية النووية الإيرانية بالكامل يتطلب ضربات مكثفة تستمر نحو 30 يومًا، نظرًا للعمق تحت الأرض والتوزيع الجغرافي لتلك المنشآت.
إيران تدافع عن حقها في الرد
في المقابل، دافعت طهران عن حقها في الرد على الضربات الأميركية، متهمة واشنطن بتقويض جهود الدبلوماسية والانجرار وراء سياسات إسرائيل. وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن طهران "تحتفظ بحقها الكامل في الرد"، مؤكدًا أن القوات المسلحة الإيرانية ستحدد توقيت ونطاق الرد المناسب.
واعتبر إيرواني أن الادعاءات الأميركية ضد إيران تفتقر لأي أساس قانوني، وتحمل دوافع سياسية بحتة.
ترامب يتوعد بضربات إضافية
وفي وقت مبكر من صباح الأحد، أعلن ترامب أن الضربات الأميركية "دمّرت بالكامل ثلاث منشآت نووية رئيسية" في إيران: فوردو، نطنز، وأصفهان.
ووجه تحذيرًا صريحًا إلى طهران من مغبة الرد، مؤكدًا في خطاب ألقاه من البيت الأبيض، بحضور نائبه جاي دي فانس، ووزيري الخارجية ماركو روبيو، والدفاع بيت هيغسيث، أن بلاده "مستعدة لتوجيه مزيد من الضربات إذا لم تسعَ إيران إلى السلام".
0 تعليق