نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مهندسات «دوكاب» يتقدّمن بخطى واثقة نحو صناعة أكثر تقدماً, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 03:22 صباحاً
كشفت «مجموعة دوكاب» أن المهندسات لديها يشكلن 16% من إجمالي الكادر الهندسي، لافتة - بمناسبة «اليوم العالمي للمرأة في الهندسة» - إلى أن هذه النسبة تعكس تقدماً ملموساً في قطاع يُعدّ من بين الأكثر تطلباً وتميّزاً من الناحية التقنية والميدانية.
وسلّطت «دوكاب»، بهذه المناسبة، الضوء على دور المرأة المتنامي في القطاعات الصناعية، وعلى التقدّم الملموس الذي تحقّق بفضل كفاءات هندسية نسائية أثبتت جدارتها على مدار السنوات.
وأضافت: «في بيئات العمل التي طالما ارتبطت تقليدياً بالرجل، استطاعت المهندسات أن يرسمن طريقاً واضحاً لهن، متجاوزات الصور النمطية والتحديات المرتبطة بالتوفيق بين متطلبات العمل والحياة، ليصبحن عنصراً محورياً في محركات التقدّم الصناعي، وتطوير المنتجات، وتحسين العمليات ضمن قطاعات حيوية كالكابلات والطاقة والبنية التحتية».
نموذج الإمارات
وأكدت «دوكاب» أن دولة الإمارات تُعدّ نموذجاً رائداً في تمكين المرأة في مجالات العلوم والهندسة، إذ تقدّمت خمس مراتب في تقرير الفجوة التنوع والشمول في بيئة العمل لعام 2025، واحتلت المركز 69 عالمياً، مع مشاركة متزايدة للمرأة في المناصب القيادية، لاسيما في مجالات التكنولوجيا والهندسة، كما أن النساء يشكّلن 56% من خريجي التخصصات الهندسية في الجامعات الحكومية بالدولة، وهو ما يعكس وفرة في الكفاءات العلمية، واستعداداً حقيقياً لدعم مستقبل صناعي أكثر شمولاً وتوازناً.
وأضافت «دوكاب»: «في اليوم العالمي للمرأة في الهندسة، لا نحتفي بعدد النساء في هذا المجال، بل نحتفي بالإرادة التي دفعت كل مهندسة لتخوض هذا الطريق، وبالإسهامات التي قدّمنها في بناء بيئة صناعية أكثر تنوعاً وكفاءة»، لافتة إلى أن قصص النجاح الفردية التي تقف خلف هذه الأرقام هي ما يشكّل الصورة الحقيقية للتغيير، ويؤكد أن تمكين المرأة في الهندسة لم يعُد توجهاً مؤقتاً، بل ركيزة أساسية في تشكيل مستقبل القطاع الصناعي محلياً وعالمياً.
مهندسات «دوكاب»
وتابعت: «تشكل المهندسات 16% من إجمالي الكادر الهندسي، وهي نسبة تعكس تقدماً ملموساً في قطاع يُعدّ من بين الأكثر تطلباً وتميّزاً من الناحية التقنية والميدانية».
وقالت: «هؤلاء المهندسات اخترن أن يكنّ جزءاً من قطاع حيوي يدمج بين الابتكار والعمل الميداني، في بيئة لا تتعامل مع تمكين المرأة كشعار، بل كممارسة مؤسسية مستمرة».
وأوضحت «دوكاب»: «في جميع مصانع (دوكاب)، تعمل المهندسات إلى جانب زملائهن في تصميم المنتجات وإدارة العمليات، وضمان الجودة، ويُنظر إليهن كجزء لا يتجزأ من منظومة العمل. الدعم لا يقتصر على التوظيف، بل يمتد إلى التطوير المهني، والتدريب، والمشاركة في برامج القيادة المستقبلية».
وقالت المهندسة عسل العامري: «(دوكاب) آمنت بقدرتي منذ البداية، ومنحتني الثقة لأتجاوز التحديات، وكل مشروع أعمل عليه هو تأكيد على أن الإصرار والتميّز هما مفتاح النجاح الحقيقي في عالم الهندسة».
بدورها، قالت المهندسة شيماء علي: «في (دوكاب)، وجدت بيئة تحتضن طموحاتي وتدفعني لأتخطى حدود الممكن، ما جعل كل تحدٍّ فرصة للنمو والابتكار».
أما المهندسة شما المرزوقي، فتقول: «في (دوكاب)، نركز على تمكين المرأة لتكون فاعلة، لأن مساهمتها العملية هي أساس نجاحنا وتقدمنا، وتمكين المهندسات يعزز بيئة العمل ويوسع آفاق الابتكار داخل المؤسسة».
وأكدت «دوكاب» أن قصص هؤلاء المهندسات تمثل نموذجاً حياً على قوة الإرادة والتفاني، ومثالاً على كيف يمكن لبيئة داعمة أن تفتح آفاقاً واسعة للابتكار والتطور، ومع كل خطوة يخطينها، يسهمن في بناء مستقبل صناعي أكثر توازناً وتميزاً، يثبت أن تمكين المرأة ضروري للنمو والنجاح المستدام.
برنامج «التحدي»
وذكرت «دوكاب» أنها وقّعت، في نوفمبر 2023، على برنامج «التحدي» لتعزيز التنوع بين الجنسين في القطاعات الصناعية المتقدمة، وهو مبادرة أطلقتها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، برعاية وزارة الموارد البشرية والتوطين، ويجمع البرنامج نخبة من الشركات الوطنية الرائدة التي تلتزم بدعم التوازن بين الجنسين في بيئات العمل الصناعية، من بينها «دوكاب»، «أدنوك»، «طاقة»، و«حديد الإمارات».
وبحسب «دوكاب»، يركّز البرنامج على تطوير السياسات المؤسسية، وتحسين بيئة العمل لتكون أكثر ملاءمة للمرأة، إلى جانب تمكين الكفاءات النسائية عبر التدريب والإرشاد المشترك، وقد وقّعت «مجموعة دوكاب» التزاماً واضحاً ضمن البرنامج، وبدأت بتطبيق خطوات عملية تشمل مراجعة السياسات من منظور يراعي التوازن بين الجنسين، والمشاركة في مشاريع تنموية تدعم المرأة في الأدوار الفنية والقيادية.
وأكدت «دوكاب» أن مشاركتها في «برنامج التحدي» ليست خطوة رمزية، بل انعكاس لرؤية عملية تؤمن بأن تمكين المرأة جزء أساسي من بناء بيئة صناعية أكثر توازناً واستدامة.
المرأة ركيزة أساسية لازدهار الصناعة
قالت «دوكاب» إن الدراسات الحديثة أثبتت أن وجود النساء في الفِرَق الهندسية لا يسهم فقط في تعزيز التنوع والشمول، بل يؤثر إيجابياً في الابتكار والأداء، فتنوع الفريق يُثري التفكير التقني بأساليب حل مبتكرة ويزيد من جودة القرار الجماعي.
وتابعت: «كل هذا يؤكد أن تمكين المرأة في الصناعة لم يعد مجرّد توجه إيجابي، بل استثمار عملي في بناء بيئات عمل متطورة، قادرة على الابتكار والتحول المستمر».
وأضافت: «في (دوكاب)، كما في المؤسسات الرائدة الأخرى، تُترجم هذه الرؤية إلى ممارسات يومية: تمكين المهندسات، وتوفير مساحات للإبداع، واستثمار في الكفاءات التي تطلق فرقاً راشدة ومتوازنة». وشددت «دوكاب» على أن المرأة في الصناعة شريك فعلي في التطوير، والابتكار، وصناعة الحلول. وتمكينها يعني بيئة أكثر كفاءة، وقرارات أكثر تنوعاً، وفرق عمل أقوى. وقالت: «مع كل مهندسة تخطو بثقة في هذا المجال، نقترب خطوة إضافية نحو قطاع صناعي متوازن، وتنافسي، ومستعد لمتطلبات المستقبل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق