نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ذوو طلبة يطالبون بـ «دورات تأهيلية» لفهم مناهج الذكاء الاصطناعي الجديدة, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 11:20 صباحاً
مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اعتماد منهاج الذكاء الاصطناعي في المدارس الحكومية، اعتباراً من العام الدراسي المقبل 2025 - 2026، أكد عدد من ذوي الطلبة حاجتهم إلى فهم عميق لما سوف يتعلمه أبناؤهم في الذكاء الاصطناعي.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن هناك ضرورة ملحة لتجسير الفجوة المعرفية بين المدرسة والمنزل، عبر ورش ودورات تدريبية متخصصة تمكنهم من مواكبة ما يدرسه الأبناء.
وتفصيلاً، رحب ذوو طلبة بالخطوة الرائدة لبناء منهاج جديد متخصص في الذكاء الاصطناعي، يستهدف طلبة الصفوف كافة من الروضة حتى الـ12 في المدارس الحكومية.
واعتبروا أن تدريس مفاهيم الذكاء الاصطناعي في سن مبكرة يعزز من وعي الطلبة ويدفعهم إلى التفكير الابتكاري والاستعداد للمستقبل الرقمي، إلا أنهم، في المقابل، طالبوا بتصميم برامج تثقيفية مخصصة لهم، لتشرح المفاهيم الأساسية بلغة مبسطة، وتوضح طبيعة المهارات الجديدة التي سيتعلمها أبناؤهم.
وعبّر ذوو طلبة: إيهاب زيادة ومحمد طه ووسام فارس وسارة مصطفى، عن تطلعاتهم لأن يكونوا جزءاً فاعلاً من هذه المرحلة المفصلية في مسيرة التعليم الوطني. وأشاروا إلى أن المصطلحات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل «الخوارزميات»، و«تعلم الآلة»، و«تحليل البيانات»، ليست مألوفة لديهم، وقد تعيق قدرتهم على متابعة أبنائهم دراسياً.
وقال فريق آخر من ذوي الطلبة ضم كلاً من: علياء البلوشي وصبيحة الملا وحمد عبدالله ومحيي الدين حسين: «لا يمكن أن نكون داعمين حقيقيين لأبنائنا في مسيرتهم التعليمية إذا كنا لا نفهم ما يتعلمونه، خصوصاً في مجالات تقنية مثل الذكاء الاصطناعي».
واقترح عدد من الأهالي أن تنظم وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الجهات المتخصصة، ورشاً تعريفية موجهة لذوي الطلبة، تُعقد إما في المدارس أو عبر المنصات الذكية، لتكون مرجعاً معرفياً يسد الفجوة بين المدرسة والمنزل. كما دعوا إلى إعداد دليل إرشادي شامل بلغة مبسطة، يوضح أهمية الذكاء الاصطناعي، وأبرز المفاهيم التي يتناولها المنهاج، إضافة إلى تقديم أمثلة عملية توضح تطبيقاته في الحياة اليومية.
وشدّدوا على أهمية تعزيز الشراكة التربوية بين المدرسة والأسرة، وأكدوا أن دعم الطلبة في مناهج الذكاء الاصطناعي لن يكون مجرّد مهمة مدرسية، بل مسؤولية مجتمعية تشاركية. وأشاروا إلى أن الجيل الجديد يتمتع بقدرات رقمية فطرية، إلا أن إشراك الأسرة في الفهم والتوجيه سيسهم في ترسيخ تلك المفاهيم بطريقة أخلاقية ومنضبطة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق