اللقاء جاء في إطار حرص إدارة الجامعة على التواصل المباشر مع طلابها وطمأنتهم بأن الجامعة في صفهم دائما خصوصًا في مثل هذه المواقف المؤلمة التي تمس وجدان الجميع.

خلال حديثه أكد الدكتور عفيفي أن ما حدث يمثل فاجعة للجميع وأن الجامعة تنظر للموضوع من منطلق إنساني وأخلاقي قبل أن يكون إداريا أو قانونيا مضيفًا أن الجامعة تشارك أسرة الطالبة مشاعر الحزن والأسى وأنها لن تكتفي بالمواساة فقط بل تتحرك بكل قوة نحو الحقيقة وتنتظر بكل احترام وثقة ما ستسفر عنه نتائج تحقيقات النيابة العامة التي تتولاها الأجهزة المختصة.

شدد نائب رئيس الجامعة على أن طلاب وطالبات جامعة الزقازيق هم في منزلة الأبناء بالنسبة لإدارة الجامعة وأن حمايتهم والحفاظ عليهم – نفسيًا وجسديا – هو واجب لا يُجزأ من رسالة الجامعة ومسؤولية تقع على عاتق كل قياداتها دون استثناء. 

وقال: "نحن لا نُفرّق بين طالب وطالبة الكل أبناؤنا وكل روح أمانة في أعناقنا".

أشار الدكتور عفيفي إلى أن الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق يتابع تطورات الحادث أولا بأول ويتواصل بشكل مستمر مع الجهات المعنية حرصا منه على معرفة كافة التفاصيل مؤكدًا أن الجامعة تقف على مسافة واحدة من الجميع وأنها لن تتوانى عن اتخاذ أي إجراء يحفظ حق الطالبة وأسرتها في معرفة حقيقة ما جرى.

كما وجه عفيفي رسالة مباشرة لطلاب الجامعة طمأنهم فيها بأن صوتهم مسموع ومطالبهم محل تقدير واهتمام، وأن الجامعة لا تعمل في جزر معزولة عن طلابها بل تعتمد على الشفافية في كل ما يتعلق بمصيرهم.

أضاف: "أدعوكم جميعًا إلى التريث والانتظار حتى تظهر نتائج التحقيقات فالحقيقة لا تختبئ ونحن ملتزمون بإعلانها بمجرد صدورها من الجهات الرسمية".

في ختام حديثه جدّد نائب رئيس الجامعة تعازيه القلبية لأسرة الطالبة روان داعيا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة مؤكدًا أن الجامعة لن تسمح بمرور الواقعة مرور الكرام وستظل داعمة لأسرة الطالبة ولزملائها وزميلاتها حتى ينال كل ذي حق حقه.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل