نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنلاحق حماس وقادتها ونضربها بقوة, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 11:30 صباحاً
وقال كاتس، في تصريحات: "سنلاحق حماس وقادتها ونضربها بقوة في كل مكان"، مضيفًا أن "حماس تواصل استخدام المستشفيات والمرافق الإنسانية المختلفة في غزة كملاجئ ومقرات، ما يعرّض السكان للخطر ويشكّل جريمة حرب".
وتابع: "لقد صدّقنا، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأنا أمس، بمهاجمة البنية العسكرية تحت الأرض أسفل مستشفى ناصر في غزة، والتي كانت بمثابة مقر لكبار شخصيات حماس، وتم تنفيذ العملية بناء على معلومات قدمها الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)".
وأكد كاتس أن "إسرائيل ستواصل التحرك بقوة حتى تحقيق كافة أهداف الحرب، وهي إطلاق سراح كافة المحتجزين والقضاء على حركة حماس".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الثلاثاء، مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 40 آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مستشفى غزة الأوروبي جنوبي القطاع.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن "سلاح الجو نفذ 9 غارات على المستشفى الأوروبي بخان يونس باستخدام قنابل خارقة للتحصينات"، مؤكدة أن "الشخصية المستهدفة هو رئيس الذراع العسكري لحماس محمد السنوار، لكن ليس من الواضح مصيره".
وجاء في بيان مشترك صادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أن "منظمة حماس تواصل استخدام المستشفيات في قطاع غزة لأغراض مسلحة".
وشدد بيان الجيش الإسرائيلي على أنه "قبل الهجوم وخلاله تم اتخاذ خطوات لتقليص احتمال استهداف مواطنين، من خلال استخدام أسلحة دقيقة، ومراقبة من الجو ومعلومات استخبارية أخرى".
واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 ينايرالماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ"منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.
بالمقابل، حمّلت حركة حماس الفلسطينية، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق