نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالفيديو أول روبوت ناطق صناعة يمنية .. المهندسة دنيا البصير تواكب الثورة التكنولوجية, اليوم السبت 17 مايو 2025 07:23 صباحاً
في إنجاز علمي فريد من نوعه، نجحت المهندسة دنيا عبد الدائم البصير، خريجة هندسة الميكاترونيكس، في تصميم وتطوير أول روبوت ناطق في اليمن تحت اسم "هيمو"، هذا الابتكار المحلي يجمع بين القدرة على التحدث والتفاعل والحركة، في مشروع طموح يثبت أن الإبداع اليمني قادر على تجاوز العقبات ومنافسة التكنولوجيا العالمية رغم الحصار وصعوبة توفر المعدات.
روبوت يواكب الإنسان في التفاعل والذكاء
هيمو ليس مجرد هيكل إلكتروني متحرك، بل روبوت تفاعلي ذكي بإمكانه إجراء محادثات طبيعية مع البشر، التعرف على الأشخاص، التكيف مع مختلف الوظائف، والتفاعل مع البيئة من حوله باستخدام الذكاء الاصطناعي. تقول المهندسة دنيا: "صممت هيمو ليتحرك ضمن ثلاثة أبعاد، يمكن التحكم به صوتيًا أو من خلال الشبكة اللاسلكية، كما زودناه بحساسات لتجنب العوائق".
هذه القدرات تتيح لهيمو العمل في مجالات متعددة كالمؤسسات، المتاحف، الفنادق، الفعاليات والمعارض، وحتى في التعليم، كوسيط تفاعلي قادر على إيصال المعلومات والتفاعل مع الجمهور.
تصنيع محلي بلمسة احترافية
ما يجعل هذا المشروع أكثر تميزًا هو اعتماده شبه الكامل على مكونات محلية. تقول دنيا: "صناعة هيمو تمت داخل اليمن، باستخدام موارد بسيطة، مع استيراد عدد محدود من القطع الإلكترونية التي لا يمكن تصنيعها محليًا". ورغم ارتفاع تكاليف استيراد تلك القطع والصعوبات الجمركية، أصر الفريق على تنفيذ المشروع بأيدي يمنية بالكامل.
هيمو.. خطوة نحو المستقبل
مشاركة هيمو في المسابقات المحلية لم تكن فقط لعرض قدراته، بل أيضًا لإثبات أن اليمن قادر على مواكبة التطورات التقنية. تؤكد دنيا أن المشروع يفتح آفاقًا مستقبلية واسعة، لا سيما إذا حصل على دعم حقيقي يمكن من خلاله تطوير الإنتاج ليكون على نطاق صناعي وتجاري، مما يسهم في إدخال الروبوتات إلى سوق العمل المحلي ويحفّز الشباب على الابتكار.
رسالة أمل رغم الحصار
يأتي مشروع هيمو كرمز للتحدي والصمود، ورسالة من شباب اليمن إلى العالم بأن الظروف الصعبة لا تقف أمام الإبداع. تقول دنيا: "رغم غياب قطع الغيار، والقيود المفروضة، ما زلنا نواصل طريقنا بإرادة قوية، ونؤمن بقدرتنا على المنافسة إقليميًا وعالميًا".
الروبوت هيمو، روبوت ناطق يمني، الذكاء الاصطناعي في اليمن، دنيا عبد الدائم البصير، مشاريع روبوتات عربية، ميكاترونيكس اليمن، تكنولوجيا الروبوتات، روبوت تفاعلي، صناعة محلية يمنية، روبوت تعليمي، روبوت في الفنادق، تطوير روبوتات، تحديات التصنيع في اليمن، شباب مبتكرون، الذكاء الاصطناعي التفاعلي، الابتكار في ظل الحصار.
0 تعليق