قال أيمن العيسوي إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي موسكو، للمشاركة في احتفال الذكري الثمانين ليوم النصر علي النازية، تُعد حدثًا تاريخيًا تم وسط فرحة عارمة من أبناء الجالية المصرية، وهي زيارة تعكس قوة العلاقات بين مصر وروسيا، وتؤكد التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي والسلام العالمي، كما أن مشاركة وحدة من الشرطة العسكرية المصرية في العرض العسكري لهذا الاحتفال، تعكس التقدير المصري لبطولات الشعب الروسي في الحرب العالمية الثانية، وتُعبّر عن عمق العلاقات الثنائية والتعاون المستمر بين البلدين في مختلف المجالات.

ما هي أعداد الجالية المصرية في روسيا وفي أي المجالات يعملون؟
يبلغ عدد الجالية حوالي 35 ألف نسمة، يعملون في مجالات متعددة، منهم أصحاب المطاعم، والعمال، والعاملون في عدد من الشركات، والمستوردون للفواكه والخضروات المصرية، بالإضافة إلي الطلاب المصريين الذين يدرسون هناك.

وبالحديث عن المستوردين المصريين، كيف تتواجد المنتجات المصرية من خضروات وفواكه في السوق الروسي؟
المنتجات المصرية متوفرة وتلقي إقبالًا من المواطنين الروس، وعلي رأسها البرتقال، والمانجو، والبطاطس، وهي تحظي بقبول كبير من قبل المستهلك الروسي.

ما الخدمات التي تقوم بها كرئيس للجالية بالنسبة للأعضاء؟
الخدمات كثيرة ومتنوعة، وأقوم بحل العديد من المشاكل التي تواجه أبناء الجالية بالتعاون مع السفارة المصرية، ما لم تكن هذه المشاكل تمثل خروجًا عن القوانين.

الاستثمارات
وبالنسبة للاستثمارات التي يقوم بها المصريون في روسيا داخل بلدهم، ما طبيعتها؟
هناك مشاركة فعالة ورغبة صادقة من أبناء الجالية لرد الجميل إلي مصر، كما أن مصر أصبحت دولة جاذبة للاستثمار، وتتركز أغلب الاستثمارات في المجالات الزراعية والعقارية والطاقة الشمسية.

وكيف تشكل هذا الانطباع بأن مصر الآن جاذبة للاستثمار؟
بسبب ما يحدث في أرض مصر من مشروعات عملاقة، وبنية أساسية قوية، من طرق وكباري وغيرها، هذه الإنجازات التي تمت في السنوات الأخيرة كان لها أثر بالغ في نفوسنا، وهي إنجازات هائلة لا يمكن لأحد أن يتجاهلها أو يقلل من شأنها، وهناك اتجاه واضح ليس فقط من المصريين، بل أيضًا من رجال الأعمال الروس، للاستثمار في مصر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل