«منتدى الإعلام العربي» يناقش توصيل الرسائل العربية بلغات أجنبية

الإمارات اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«منتدى الإعلام العربي» يناقش توصيل الرسائل العربية بلغات أجنبية, اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 09:22 صباحاً

ناقشت جلسة بعنوان «الإعلام العربي باللغات الأجنبية»، استضافها منتدى الإعلام العربي، أمس، ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، توصيل الرسائل الإعلامية العربية بلغات أجنبية.

وشارك في الجلسة، التي أقيمت ضمن جلسات «دردشات إعلامية»، كل من نائب رئيس شبكة CNN للخدمات العربية، كارولين فرج، ومدير مكتب الخليج في وكالة رويترز، مها الدهان، ورئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز»، فيصل عباس، وأدار الحوار الإعلامي من مؤسسة دبي للإعلام، يوسف عبدالباري.

وتناولت الجلسة العديد من المحاور التي تتعلق بنقل الرواية العربية بطريقة تعبر عن واقع المنطقة، وما يدور فيها من أحداث، كما تناولت استقطاب المؤسسات العالمية للعديد من المواهب الإعلامية العربية، كما ناقشت استخدامات التقنيات الحديثة وعلى رأسها أدوات الذكاء الاصطناعي في غرف التحرير والتعامل مع الأخبار.

وفي مداخلتها خلال الجلسة، أكدت كارولين فرج، أن تقديم المحتوى العربي بلغات أجنبية، خصوصاً عبر منصات دولية كبرى، يمنح القضايا العربية حضوراً أقوى على الساحة العالمية، مشيرة إلى سرد الرواية من داخل المنطقة وبمنظور عربي يُعدّ ضرورة استراتيجية لإيصال الصوت العربي إلى الجمهور العالمي بأسلوب مهني وموضوعي.

وأضافت فرج أن اللغة لم تعد تُشكل حاجزاً في توصيل الصوت العربي أو القضايا العربية إلى العالم، لأن المنطقة باتت تمتلك الكثير من المواهب والكوادر الإعلامية التي يمكن للمؤسسات الاعتماد عليها في نقل الحقيقة بأسلوب يفهمه الجمهور الغربي بلغة واضحة، مشيرة إلى أن أبناء المنطقة هم أقدر الناس على نقل الحقيقة على الأرض، نظراً لفهمهم الكامل لكل تفاصيلها وتحدياتها، ومن ثم يمكنهم العمل في الخطوط الأمامية لنقل الصورة كاملة.

وحول استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام، أكدت فرج أن الذكاء الاصطناعي مازال يستخدم بشكل داخلي في شبكة CNN، لكنه إلى الآن لا يمكن الاعتماد عليه في صياغة القصة الخبرية بشكل كامل، وهو ما قد يتسبب في الكثير من الأخطاء، لافتة إلى أن هذه التقنيات تستخدم حالياً على صعيد الجوانب الفنية لكنها تحريراً مازالت في طور التجريب.

من جانبها، أشارت مها الدهان إلى أن المؤسسات الإعلامية الدولية أدركت حجم المواهب والإمكانات التي يمتلكها الإعلاميون العرب في التواصل مع الجمهور الغربي، وقدرتهم على توصيل القضايا العربية بمهنية وموضوعية منقطعة النظير، وهو ما دعا تلك المؤسسات إلى إسناد مسؤوليات أخرى لا تتعلق فقط بنقل القصص الخبرية والموضوعات المتعلقة بالمنطقة، بل تختص بالشأن الغربي وقضايا المواطن الأوروبي.

وأشارت إلى الاستخدامات المتعددة لأدوات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي لاسيما في غرف الأخبار، مؤكدة أن تلك الأدوات باتت مفيدة في إنجاز الكثير من المهام، لكنها تفتقد إلى اللمسة الإنسانية التي تعبر عن وجهة نظر كاتب القصة الخبرية، الأمر الذي يحتم على الصحافيين إعادة صياغة القصة لتبدو واقعية.

من جانبه أكد فيصل عباس أن السياق الحقيقي للقصة الخبرية هو ما يحدد التعامل معها، وليس اللغة، مشيراً إلى أن الإعلاميين العرب قادرون على نقل الرسالة العربية بقدرة ومهارة، لافتاً إلى تجربة صحيفة «عرب نيوز» في إصدار العديد من الصحف بلغات متعدد منها الفرنسية واليابانية، موضحاً أن تلك الإصدارات يعمل بها كوادر عربية إلى جانب زملاء لهم من البلد نفسه الذي تصدر منه، وهو ما يخلق نوعاً من التوازن الذي يؤدي في النهاية إلى نجاح القصة الخبرية في الوصول إلى الجمهور المستهدف بأسلوب مفهوم وبأعلى درجات المهنية والدقة.

ولفت عباس إلى الإمكانات الهائلة التي يحملها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، لاسيما قطاع الإعلام، حيث بات يمكنه إنجاز المهام بسرعة عالية وبكلفة تكاد تكون معدومة، مشدداً على ضرورة أن يواكب صُناع القرار ضمن مختلف المؤسسات الإعلامية هذا التطور الهائل الذي أصبح واقعاً ملموساً ولا يمكن تجاهله.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق