المفتي ومحافظ الشرقيةيشهدان تكريم حفظةالقرآن بقرية أم الزين

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المفتي ومحافظ الشرقيةيشهدان تكريم حفظةالقرآن بقرية أم الزين, اليوم الجمعة 30 مايو 2025 06:30 مساءً

بدأت فعاليات الإحتفالية بكلمه للمهندس أحمد الغرباوي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الحاج عبد العزيز الغرباوي الخيرية رحب فيها بحضور فضيلة المفتي، ومحافظ الشرقية للمشاركة فى الإحتفالية ومعبرًا عن شكره الجزيل لهما، مؤكداً إستمرار دور الجمعية في تشجيع أهل القرآن على حفظه والعمل به.

 

وفي كلمته أعرب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية عن سعادته بالمشاركة في إحتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم، قائلاً هنيئاً لأبنائي وبناتي حفظة كتاب الله وأهل القرآن لقد خصكم الله بفضله فملأ صدوركم بكلامه وألزمكم مسؤولية عظيمة في الأخلاق والسلوك. 

 

قدم محافظ الشرقية التحيه لأولياء الأمور الذين حرصوا على تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم وطالبهم بالإهتمام بتنمية مهاراتهم ومواهبهم بالشكل الذي يضمن مشاركتهم بفاعلية في كافة الفعاليات والمسابقات الدينية التي تقام داخلياً وخارجياً. 

 

كما أشاد المحافظ بالمبادرات الإنسانية النبيله التي تقدمها الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني ودورها البارز في تنظيم مسابقات لحفظ القرآن الكريم وتكريم الفائزين بمنحهم جوائز مالية وشهادات تقدير ورحلات عمرة. 

 

ومن جانبه هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الحضور بحلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة واقتراب عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يُعَد من اللقاءات المهمة نظرًا لإرتباطه بأهل القرآن الكريم ، ذلك الكتاب الذي أحكم الله آياته في أفضل أيام الدنيا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله» (رواه البخاري).

 

وأكد مفتي الجمهورية أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يقتصر على الحفظ فقط، بل يجب أن يمتد إلى الفهم والعمل بمضامينه وأوامره، خاصة في عصر تموج فيه الفتن والأحداث، مشيرًا إلى قوله تعالى: ﴿مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ﴾ [الأنعام: 38]. وأضاف أن التسلح بالقرآن الكريم والتمسك بأحكامه وحدوده هو السبيل للحفاظ على الإنسان من الفتن والفوز في الدنيا والنجاة في الآخرة، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة: 2].

 

ودعا فضيلته الحفظة إلى العمل بما حفظوه من القرآن الكريم، وعدم الإكتفاء بالحفظ اللفظي، بل الحرص على التطبيق العملي الذي يُخرج الناس من الظلمات إلى النور، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ [إبراهيم: 1].

 

كما شدد فضيلته على أهمية الإحسان من جانب حافظ القرآن الكريم إلى والديه، باعتباره سببًا في رفع درجاتهما، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: «بروا أبناءكم يبركم أبناؤكم».

 

واختتم فضيلته كلمته بتوجيه رسالة إلى أهل القرآن وذويهم حول ضرورة التكامل والتعاون بين المؤسسات الأهلية ومؤسسات الدولة لتحقيق النهضة بالنشء، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» (رواه مسلم).

 

وخاطب أولياء الأمور قائلًا: «عليكم بالقرآن الكريم، فهو الضامن والحافظ للأبناء، وهو ما يرسخ قيم العفة والفضيلة، ويدفع إلى الخير، ويُحَصِّن الأبناء بالقول والفعل الحسن، ويعزز الرقابة الذاتية، ويحميهم من الفتن والحروب الفكرية المنتشرة على منصات التواصل وغيرها».

 

شهدت الإحتفالية قيام فضيلة المفتي ومحافظ الشرقية بتكريم حفظة القرآن الكريم، وتسليمهم جوائزهم، والتي تمثلت في شهادات تقدير وجوائز مالية ورحلات عمره ، والتقاط الصور التذكارية معهم تشجيعاً لهم على الإستمرار في حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكامه.

 

واختتمت فعاليات الإحتفالية بتقديم إبتهالات دينية للمبتهل الشيخ ابراهيم السيد راشد نالت إستحسان الحضور.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

0 تعليق