نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحركات مصرية نوعية لإزالة الخطر الحوثي.. ماذا يحدث في ”القاهرة وعمّان”؟, اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 06:45 مساءً
رأى الباحث السياسي الدكتور لقاء مكي أن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة لا ينبغي تحميلها أكثر مما تحتمل، معتبرًا أنها "زيارة طبيعية تأتي ضمن سياق التعاطي العربي الهادئ والمتزن مع محاولات إيران ترميم وضعها الإقليمي بعد خسارات جسيمة تلقتها في لبنان وسوريا".
وأشار مكي في منشور رصده "المشهد اليمني" إلى أن لمصر مصلحة خاصة في استكشاف مدى قدرة إيران على التأثير في جماعة الحوثي، لوقف التوترات في البحر الأحمر، قائلاً: "في عام 2024، خسرت مصر 7 مليارات دولار نتيجة تراجع عوائد قناة السويس بسبب محاصرة الحوثيين لمضيق باب المندب، وهذه خسارة فادحة للاقتصاد المصري يجب وضع حد لها بالوسائل السياسية ما أمكن ذلك".
عراقجي في القاهرة
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد وصل مساء الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة رسمية تهدف إلى عقد مشاورات موسعة مع كبار المسؤولين المصريين بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، خصوصًا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والبحر الأحمر.
وعقد عراقجي لقاءات منفصلة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، تم خلالها بحث مستجدات العلاقات الثنائية، ومناقشة تطورات المنطقة، مع التركيز على "ضرورة مواجهة جرائم الكيان الصهيوني"، إضافة إلى قضايا دولية أخرى ذات اهتمام مشترك. وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا".
وفي تصريحات صحفية أدلى بها مساء السبت، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن زيارة عراقجي تشمل مصر ولبنان، خلال يومي الاثنين والثلاثاء، وتهدف إلى مناقشة العلاقات الثنائية، والتشاور بشأن المستجدات الإقليمية، خاصة في فلسطين المحتلة، إلى جانب تبادل الرؤى بشأن التطورات الدولية الراهنة.
لقاء عمّان
وسبق زيارة عراقجي إلى القاهرة، لقاء عقده وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس الأحد، في العاصمة الأردنية عمّان.
وبحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي، طالعه "المشهد اليمني"، فقد تركّزت المباحثات على الجهود التي يقودها غروندبرغ مع مختلف الأطراف اليمنية بشأن المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية، في سياق سعي الأمم المتحدة إلى التوصل لحل شامل ومستدام ينهي الأزمة المستمرة في البلاد منذ سنوات.
كما ناقش الجانبان الوضع في البحر الأحمر، مؤكدَين أن التراجع في الأعمال العدائية في هذا الممر المائي الحيوي يفتح نافذة لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، ويمثل فرصة استراتيجية تخدم مصالح المنطقة والمجتمع الدولي ككل.
وجدّد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، دعم بلاده الكامل لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، مشدداً على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل يضع حدًا لمعاناة الشعب اليمني ويحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار.
0 تعليق